خاص على ذمة الراوي: حين يتوعّد “الاشتراكي” واصف الحركة.. في بحمدون!!
فعلا صدق المثل القائل “الناس بالناس والقطة بالنفاس”.. حرب وتهجير وأوضاع حياتية لا ترقى إلى أدنى مستويات حقوق الإنسان.. ومع ذلك يأتيك مَنْ يعزف على وتر “الحزازيات” والتوتير والفتنة.. بل والأصعب فتح حسابات قديمة وانتقامات من أجل أعداء الماضي وحلفاء اليوم..
تلك هي الحال التي نقلها إلينا “رواينا”.. حيث أخبرنا خبرية “ما بتنزل لا بميزان ولا بقبّان”.. بل وتهوي إلى مستوى “الغباء السياسي”.. وما دون دون الأخلاقيات..
و”على ذمة الراوي” طبعاً.. جاء مَنْ يخبر “راوينا” عن تلقيه رسالة صوتية من المحامي “واصف الحركة”.. كشف فيها عمّا تعرّض له على مدخل إحدى المدارس التي يقدّم لها العون مع العديد من الزملاء في بحمدون..
وكشف “الحركة” وفق ما نُمِيَ إلى “راوينا” أنّه بمجرّد وصول الشباب إلى مدخل المدرسة.. حتى منعهم الحرس على مدخلها من الدخول.. بل توجّهوا إلى “الحركة” شخصياً وأكدوا له أنّه بأمر من “الحزب التقدّمي الاشتراكي” ممنوع الدخول إلى المدرسة..
وحسب ما نقل “الراوي” عن مضمون الرسالة الصوتية.. خلال انتظار “واصف الحركة” ومن معه وصول السيدة التي يتعاطون معها بالشأن العام من داخل المدرسة إلى البوابة.. وصلت سيارة رباعية الدفع زجاجها أسود.. ترجّل منها مسلّحان وباشرا فوراً بالشتم والإهانات..
لم يكتف المسلحان بالاعتداء اللفظي بل أوشكا على الاعتداء بالأيدي.. لذلك انسحب “الحركة” والأشخاص الذين كانوا برفقته.. وآثروا الرحيل لأنّ هدفهم المساعدة وليس إثارة المشاكل أبداً.. خاصة أن التهديد وصل إلى حد استخدام الأسلحة إذا لم يرحلوا.. إضافة إلى محاولة تكسير سيارتهم.. على ما أكد الراوي الغيور على مصلحة الوطن والمزعوج من عيشة الغنم وحكم الزعيم الآمر الناهي..
خاص Checklebanon