خاص: نسخة أنثوية من جيم كاري تحقق أكر من 2 مليون متابعة!
ماذا يعني أنْ تكون نسخة حيّة عن نجم عالمي؟!.. ذلك هو السؤال الذي لم تتمكّن الأميركية “هيذر شو” من الإجابة عليه، فهل تكون سعيدة للتطابق الكبير في الملامح، أو تحزن خصوصاً إذا حصرها الناس في إطار التقليد.
هيذر (34 عاماً) ممثلة كوميدية صاعدة، حقّقت نجاحاً كبيراً عبر حسابها على تيك توك، لعدّة أسباب، أوّلها المادة المُضحكة التي تقدّمها، والتي لاقت استحسان متابعيها، والسبب الثاني والأهم، هو الشبه الكبير من الممثل الكوميدي العالمي “جيم كاري”.
ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، ادّعت هيذر على سبيل المزاح أنّها إبنة جيم كاري، المفقودة منذ فترة طويلة، وسرعان ما تمكّن المُتابعون من اكتشاف الخدعة “المُضحكة”، رغم شدّة تطابق الملامح بين هيذر وجيم.
وحقّقت هيذر أكثر من 2.2 مليون متابع على منصات التواصل، لكنّها في نفس الوقت، تخشى أنْ يُعيق مظهرها مسيرتها المهنية، وأنْ يتم تصنيفها فقط في إطار تقليد جيم كاري، لاسيما شخصية “آيس فانتورا”، وألا يؤمنوا بموهبتها كممثلة كوميدية.
وكشفت هيذر شو عن أنّها أدركت الشبه مع كاري في سن الثامنة، حين لفتت النظر نتيجة دقّة تقليد شخصية “آيس فانتورا”، الأمر الذي دفع المُحيطين بها إلى مطالبتها دوماً بتقليده.
وإذ أشارت إلى أنّ الشبه مع “نجم ذا ماسك” ساعدها كثيراً بالانتشار، أملت شو أنْ يواصل المُتابعون الفصل بين بصمتي صوتيهما، كونهم أصبحوا يصفونها بـ”فتاة جيم كاري”.
بينما أمل آخرون أن يروهما معاً في عمل كوميدي مشترك، وهو ما تمنّته هيذر، مشيرة إلى أنّ الممثل الأميركي مشغول وبعيد عن وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه “من الجنون مقابلة أسطورة الكوميديا”.
يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يظهر إلى العلن شخص شبيه بالممثل الكوميدي الأميركي جيم كاري، خصوصاً خلال حفل تسليم الجوائز السينمائية في براغ (الأسد التشيكي) عام 2015، حيث ظهر كاري على المسرح لمدة 15 دقيقة دون أنْ يتلفظ بكلمة، حتى تبيّن لاحقاً أنّه ليس سوى “هاري زينهازوفيك” المنحدر من إحدى دول البلقان، أما كاري فكان حينها في لوس أنجلس.