خاص على ذمة الراوي: مصائب المقاصد تتوالى.. هذا ما جرى في المستشفى!!

“حكايا المقاصد” لا تنتهي من كوارث المدارس إلى أزمات المستشفى.. و”بكرا وين؟!”.. مع زفرة “أوف” طويلة جداً.. أخبرنا “راوينا” عن حادثة جرت في “مستشفى المقاصد”، لكن إدارة المستشفى البيروتية العريقة، “لم ترحم ولم تترك مكاناً للرحمة حتى تنزل على خلق الله”..

و”على ذمة الراوي” أنّ موظفاً يعاني في الأصل من آلام مزمنة في المعدة – ولا يمتلك القدرة على العلاج ولو داخل مؤسسته الأم – تعرض لوعكة صحية قبل فترة، فلجأ إلى أحد زملائه الممرضين طالباً المساعدة، وبالفعل على الفور قدّم الزميل العون، وأقدم على تعليق مصل مخدّر لزميله كي يقوى على تحمل أوجاعه الحادة.

لكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن الموظفين، حيث تعرّض المريض إلى مضاعفات كادت أن تودي بحياته، فتدخل الأطباء ونجحوا في اللحظات الأخيرة بإنقاذه، و”فاحت الريحة” في المستشفى و”كل مين زاد عليها شوية ملح وبهار”، وفقاً لـ”راوينا”!!

على الفور، سارعت إدارة المستشفى إلى إجراء تحقيق “من هون وهونيك”، وأصدرت قرارها بوقف بعض الموظفين عن العمل، بذريعة الإهمال والإساءة إلى “إسم المؤسسة” لأنه في حال وفاة الموظف المريض، كانت “الدنيا لتقوم ولا تقعد” حسب الإدارة.

إلا أن ما استغرب له “الراوي” أن “التحقيق الشفق لفق” لم يشمل أيّاً من مدراء الأقسام أو وخصوصاً المسؤولة عن الممرضين، التي كانت على “علم ودراية” بوضع الموظف المريض وتقديم زملائه المدد له، لكنها أنكرت شر إنكار، مؤكدة أنهم استغلوا انشغالها، مع العلم بأنها “مدعومة من فوق” حسب ما قال الموظفون في التحقيق الذي اطلع “راوينا” على بعض ما جرى خلاله، وانتهت القضية وكالعادة “بقطع رزق ناس” وبقاء المدعومين في مواقعهم!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة