خاص: بعد الرد.. أما آن لأجندتكم أن ترحمنا… من يحاسبكم؟!

تم الرد على الجبهة “الحزبلاوية”.. وتناقضت التحليلات والاستنتاجات والمعلومات.. العدو كذّب الحزب.. والأمين العام كذّب إحداثيات الصهاينة.. هذا تفاخر بردعه الاستباقي.. وذاك تباهى بصلابة ردّه ومتانته..

الخلاصة “دجل” من الطرفين على الشعب.. ومسرحية لم تستمر أكثر من ساعتين من الزمن.. لكن الفيديوهات المسرّبة فضحت الاثنين معاً وكذّبتهما في آنٍ واحد.. بل والأنكى ادّعائهما عدم صحّة الفيديوهات.. بل انتشرت البهجة في الداخل اللبناني.. على إيقاع “الرد انتهى”!!

ولكن ما جرى كبّد اقتصادنا المتدهور انهياراً اكبر وأوسع.. حفلات ومهرجانات كثيرة ألغيت.. رحلات جوية من وإلى لبنان عُلقت.. مغتربون قطعوا زياراتهم أو ألغوها واتجهوا إلى دول أخرى أكثر أمناً وسلامة!!

والسؤال: ليه؟!.. لماذا يختار حزب الله تدمير البلد؟!.. لماذا تحت ستار الكرامة والعزة والحماية.. يأخذ الحزب القرار تلو القرار غير عابئ لا بدولة ولا بشعب ولا حتى بكيان لبناني.. اللهم أوامر محوره وإطلالاته التي ذبحت اللبنانيين قبل الصهانية بالقطنة.. بل “عيّشتنا على إجر وحدة.. مش على إجر ونص ولا إجر وربع”..

إذلال ما نسيناه منذ 2019 حتى اليوم.. زحام في المطارات للمغادرة وزحام في السوبرماركت والصيدليات للتموين والأدوية.. بالمختصر “هلكتوا سمانا وحرقتوا أنفاسنا”.. ونحن “لا ناقة لنا ولا جمل”.. بل نحن بلد عاجز منكسر ومذلول.. تسعون جاهدين لتغيير هويته وسحبه إلى المحور الإيراني.. لكنه عصي على هذا الاتجاه مهما شئتم أو رغبتهم.. ناهيك عن أنّ جنون عظمتكم رفع منسوب الأذى والضغط الأمريكي علينا اقتصادياً وعسكرياً حتى وصلنا إلى هذا الدرك..

في الخلاصة: متى سنرتاح من أجندتكم؟!.. حياتنا تعني الفرح والأمل والتطوّر.. وحياتكم تعني الموت والسواد والانهيار.. من العراق إلى اليمن ودمشق وحتى غزة.. مروراً بأي بلد تمتد إليه اليد الإيرانية يرجع سنوات ضوئية طويلة إلى الوراء.. آن أوان أنْ تضعوا حدّاً لجبروتكم وتكفّوا عن طغيانكم لأنّنا كشعب وكدولة ندفع الثمن.. بينما أنتم شعاركم الأوحد للأسف “فدا….”

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة