شيرين ترفض صلح روتانا: “أرغب دخول سجن النساء حيث سأعامل كملكة”!
صدمت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، الجمهور بتصريحات جريئة حول أزمتها مع شركة “روتانا”، إذ أكّدت أن هناك مؤامرة مدبّرة لها، من أجل توقفها عن الغناء، وإنهاء مسيرتها الغنائية، لكنها لن تسمح بذلك وستكشف عن وجهها الحاد خلال الأيام المقبلة.
قالت شيرين ذلك في مداخلة على الهواء لصالح برنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب، إذ أعلنت رفضها مبادرة الصلح التي أطلقتها شركة “روتانا”، وإصرارها على اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّها، مشيرة إلى أن المعلومات المتداولة حول هذه الأزمة غير صحيحة، حتى التي يصرّح بها محامو الشركة ومحاميها الخاص، كما كشفت عن أنها سلّمت الشركة مجموعة من الأغنيات في فترة انتشار فيروس كورونا، ولم تتمّ عمليات الدعاية الخاصة بها بالصورة المتفق عليها في العقد، لذلك تؤكد أن “روتانا” هي التي أخلّت ببنود التعاقد منذ البداية.
كشفت المطربة المصرية عن أنها حاولت التفاوض مع سالم الهندي المدير التنفيذي للشركة، من أجل حلّ الأزمة وتركها تواصل مسيرتها الفنية، لكن الردّ كان صادماً لها، حيث أصرّ على دفعها تعويضاً بجانب الشرط الجزائي، موضحة أن الشركة ترغب في احتكارها مدى الحياة واستغلال اسمها الفني، لكنها لن تسمح بذلك، ولن تهتم بمحاولاتها وقف مشاريعها الغنائية، وحذفها من “يوتيوب”، ساخرة: “هنزلها على البوتاجاز”.
وعن حالتها الصحية، أكّدت أنّها بخير، موجّهة الشكر لجمهورها الذي يحرص على دعمها في أزماتها المهنية والشخصية، مشيرة إلى أنها ليست في حاجة إلى شركة إنتاج، وستكتفي بالدعم الإلهي لها.
من بين التصريحات المثيرة للدهشة، إعلانها رغبتها في دخول سجن النساء، حيث ستُعامل كملكة داخله. ويعكس هذا التصريح عدم خوفها من أي إجراءات قانونية قد تتخذها الشركة ضدّها، التي أكّدت أنها تمتلك نفوذاً قوياً يمكنها من إيذاء من تتعارض مصالحهم معها.
بعد انتهاء مداخلة شيرين، وفي ردّ على ما ذكرته حول عدم معرفة محاميها الخاص بتفاصيل أزمتها مع “روتانا”، وأن تصريحاته غير دقيقة، أعلن المستشار ياسر قنطوش في بيان رسمي، انسحابه من تولّي قضاياها. وأوضح أن شيرين كانت تشير في حديثها إلى المحامي الذي تعاملت معه سابقاً. ومن المقرّر أن يعقد مؤتمراً صحافياً غداً الأحد للكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزماتها القانونية، وللردّ على ما قاله الإعلامي عمرو أديب، الذي كان قد كشف في بداية الحلقة عن رغبة “روتانا” في حلّ الأزمة مع شيرين، إذا كانت هي أيضاً مستعدة لذلك، وأكّد أن الشركة تُقدّر مكانتها كواحدة من أبرز المطربات في العالم العربي، ولكن هناك التزامات تعاقدية يجب عليها إتمامها، وطالب المسؤولين بالتحرّك بسرعة لإنهاء إجراءات التصالح، حتى تتمكن شيرين من استعادة قوتها والتخلّص من الأزمات النفسية التي تعرّضت لها في الفترة الأخيرة. كما أشار إلى وجود طرف وسيط سيعمل على حل هذه الأزمة قريباً.
في سياق متصل، قامت شركة “روتانا” بحذف رابع أغنيات ألبوم شيرين من قناتها الجديدة على “يوتيوب”، وذلك تنفيذاً لتهديدها بملاحقتها في حال تعاونها مع أي جهة إنتاجية أخرى.
وترجع جذور الخلاف بين شيرين و”روتانا” إلى عدم التزامها بتسجيل الأغاني المتفق عليها في العقد المبرم بينهما منذ عام 2019، ما دفع الشركة إلى رفع دعوى قضائية ضدّها بتهمة الإخلال ببنود العقد. وقد أصدرت المحكمة الاقتصادية في القاهرة حكماً يُلزمها بدفع قيمة الشرط الجزائي المتفق عليه، والذي يبلغ 8 ملايين جنيه.
وتدّعي شيرين أن العقد بينها وبين “روتانا” انتهى بمجرد سدادها قيمة الشرط الجزائي، لكن الشركة تنفي ذلك، مؤكّدةً أنها لا تزال ملتزمة بتنفيذ الأغنيات المطلوبة، وأنه لا يحق لها التعامل مع أي شركة إنتاج أخرى قبل تسليم الأعمال المتفق عليها.
النهار العربي