خاص Checknotes: عن حفل “الشامي” في بيروت… ما له وما عليه!!

قد يكون الكلام عن لبنان الأمل في مواجهة الموت.. لبنان الحلم والحياة والفرح في مواجهة الدمار والخراب.. أصبح معروفاً ومتداولاً وأمراً طبيعياً.. وفي كل حين وفترة يأتيك مَنْ ينتقد ويندّد ويرفض الإصرار على الحياة..

أحدث صراعات الحياة والموت واجهها حفل المغني الشاب “الشامي” ليلة استهداف العدو الصهيوني لحارة حريك واغتيال المسؤول في حزب الله فؤاد شكر.. إضافة إلى عدد من المدنيين الأبرياء.. لاسيما الطفلين الشقيقين اللذين أدمت صورهما كل القلوب..

نعم انقسم الشارع بين مؤيد لمواصلة الرحلة ومواجهة الوجع بالغناء.. وبين رافض للتصرف الذي صُنّف في خانة الاستهتار والاستخفاف.. وتعالت صرخات الرفض والإدانة والاتهام بالعمالة.. ولكن رغم كل ما قيل ويقال فإنّ شيئاً لن يتغيّر نحن شعب نجمع كل التناقضات.. نموت ونرقص فوق أنقاضنا..

نحن شعب مُحب للحياة إلى حد الاستهتار.. نحن شعب مشحون بالطاقة الإيجابية التي لطالما انقلبت على ذاتها وحوّلت الدمار إلى إعمار.. نحن شعب نحوّل الوجع إلى أمل فلا تحرمونا طاقة النور التي نعبر منها في كل مرة من ضفة اليأس إلى أرض الرجاء..

مقالات ذات صلة