خاص: إنّه الأوّل من آب: لماذا لا يقوم حزب الله بتسليم سلاحه إلى الجيش اللبناني تحت راية الوطن؟

إنّه الأوّل من آب.. “عيد الجيش الوطني اللبناني”.. ذكرى إطلاق المؤسسة اللبنانية الوحيدة التي لا تزال صامدة في وجه المحن..

احتمل ويحتمل عديدها الكثير والكثير لأنها حامي الأرض والعرض والوطن.. لكن هذه المؤسسة “الصابرة” كادت أن تصبح اليوم “كبش محرقة”.. حتى حُرم أفرادها تذوق اللحم في أصعب ظروف تمر على البلد..

 الكل يسعى للالتفاف حول الجيش نعم.. لكن للأسف هناك آخرون يستغلون نظامه الداخلي ويسعون للمتاجرة به.. من أجل الاستيلاء على منصب او قيادة.. وهم لا يدرون أن العسكري حين ينضم إلى هذه المؤسسة الأم يكون ولاءه للوطن أولاً وأخيراً.. ولا ولاء لطائفة أو مذهب أو مناطقية وحزبية أبداً..

“الجيش اللبناني” الذي بلغ مرحلة من الحصول على مساعدات خارجية لعجز الدولة وحكوماتها المتعاقبة عن تأمين رواتب أفراده وضبّاطه.. لا يزال المؤسسة الوحيدة المتماسكة.. إلا أنها تحتاج للدعم والتقوية حتى يستمر هذا الصمود قائماً.. لأن “الكيل طفح” و”بلغ السيل الزُبى”..

يتحجج “محور الممانعة” باستراتيجيته الدفاعية لأن الجيش الوطني أضعف من حماية البلد.. بذريعة منع الإدارة الأمريكية تسليحه.. فلماذا لا يقوم حزب الله بتسليم سلاحه إلى هذا الجيش وضم عديده تحت راية الوطن.. وليس الراية الحزبية الصفراء أو السوداء.. عندها يشتد عود الوطن ويتباهى بقوة ردع جيشه وتنتهي أزماتنا أقلّه داخلياً قبل خارجياً من خلال فرض الأمن والقضاء على كل البؤر الإجرامية الخارجة عن القانون.. وكل عيد جيشنا الوطني بألف خير!!

هل تعيد واشنطن التفكير في مساعدتها للجيش اللبناني؟ | اندبندنت عربية

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة