خاص: تخوفنا من المتعهدين.. جاء التأجيل من “إسرائيل”!

“افتكرناها من الشرق إجت من الغرب”.. مثل شعبي ينطبق 100% على ما نعيشه مؤخراً بسبب حالة القلق والترقب لما قد يتعرض له لبنان من عدوان إسرائيلي.. في ظل المبادرات الفردية ومساعي وزارة السياحة لختام الصيف بموسم سياحي مع “أقل خسائر ممكنة”..

تخوّفنا على الموسمي السياحي في مطلع الصيف.. من “حرب المتعهدين” وصراعاتهم بين بعضهم البعض.. التي وصلت إلى حد الدعاوى والتلويح بفضائح وتسجيلات وفيديوهات مسرّبة.. تحفظنا “مؤقتاً” عن نشرها كي لا نساهم في ضرب السياحة (لنا فيها لاحقا “حديث آخر”).. لكن جاء تأجيل العديد من الحفلات خلال شهر آب المقبل.. لأسباب متنوّعة أبرزها إضافة إلى “عدم تحقيق نسب مبيعات”.. هو الخوف من أي عدوان قد يستعيد صورة هجوم “حماس” على حفل موسيقي في الأراضي المحتلة.. ولكن هذه المرة في بيروت أو سواها من المناطق..

للأسف لا نكاد نتنفس الصعداء ونفتح باب الأمل من خلال حفلات وأمسيات لكبار النجوم من تامر حسني، إلى أصالة، هيفاء وهبي وعاصي الحلاني… حتى نصطدم بجدران التأجيل “أمنياً”.. وكأن الصهيوني راعه أن يرفع اللبناني رأسه قليلاً ويتنفس الصعداء من خلال عدد من الحفلات..

ترهيب لا يقابله ترغيب في ظل إعلان العديد من شركات الطيران وقف رحلاتها إلى بيروت خوفاً من استهداف العدو للمطار.. ناهيك عن إعلان متعهدي الحفلات سلسلة إلغاءاتهم التي تزيد في طين الصورة البشعة والمؤذية للأمل السياحي خلال موسم الصيف الذي أوشك على خواتيمه..

أيضاً وأيضاً انعدام الاستقرار وغياب الأمن الذي يضرب الاقتصاد “المضروب أصلاً” في العمق.. وما يؤجج تفشي شائعات الحرب عبر الواتساب بين ساعة وأخرى.. والكل يسعى إلى السبق الصحفي دون أن يعيروا أهمية لأمن البلد واستقراره بل يزيدون في إلحاق الأذى به وبأهله..

معجزة لبنان: من طوابير الأفران إلى طوابير المهرجانات

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة