خاص: “ملكة الإحساس” لم تفكّر بإحساس مرافقها فـ”أهانته”: يا بتاع حذاء إليسا!!

لا نظن أن أحداً لا يعرف القول المأثور “إن لم تستح فافعل ما شئت”.. ببساطة هو ما يمكن أن نطبّقه “حفر وتنزيل” على ما اقترفته إليسا خلال حفلها الأخير في “وسط بيروت”..

طبعاً كانت تعاني من وضع صحي “سلامة قلبها”.. وطبعاً لها مطلق الحق أن تستأذن جمهورها لخلع حذائها وإحياء حفل وُصف بالرائع رغم مرضها.. حيث رقصت وغنّت وأنارت ليل بيروت المُظلم.. وهي كما معروف عنها تُشعل المسرح..

من “شيرين عبد الوهاب إلى أصالة ووصولاً إلى إليسا”.. لا ولو كان الفنان معروف بعفويته وأسلوبه التلقائي في التلاقي التواصل مع جمهوره.. لكن لا يمكن السماح له بوصول هذه العفوية والتلقائية إلى حد “خدش مشاعر الناس”..

فما طلبته إليسا من “مرافقها” أو مهمَنْ كان الشاب الذي ظهر على المسرح.. وهو يساعدها لخلع حذائها.. فيه إهانة تتخطى حدود الأخلاق والذوق والأدب والاحترام وحتى أبسط خطوط اللياقة بالتعامل مع الآخرين..

ألم تفكري يا “ملكة الإحساس” ماذا كان إحساس مرافقك حين طلبتي منه أن يخلع حذاءك عن قدميكِ؟!.. أو ماذا سيكون موقف هذا الشاب في بيئته؟!.. كيف ستُعقب أسرته على ما جرى؟! وبأي وجه سيقابل مجتمعه و”مش قليل لو صاروا ينادولوا: يا بتاع حذاء إليسا!!”..

إهانة كان من الممكن تجنبها أو أقله التقليل من وقعها لو نزلت عن كرسيها العالي.. وحاولت خلع حذائها بمفردها مستندة إلى مرافقها.. فما كان بالأمر أي إهانة لأنه لم يضطر للهبوط إلى مستوى قدميها.. ألا لعنة الله على “الرزق المغمّس بالذل”.. لأن ما فعلته إليسا لا يقل عما اقترفه المتعجرف عمرو دياب حين وصف سائقه بـ”الحيوان”.. وعجبي على هيك زمن وهيك فنانين!!

إليسا تخلع حذائها على المسرح … وجهت رسالة للجمهور (فيديو) | خبر | في الفن
خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة