هذه هي ” بطلة عصابة “التيكتوكرز”…والصنارة التي توقع القاصرين!
11 موقوفاً في قضية عصابة “التيكتوكرز”، وثلاثة مدعى عليهم غيابياً، وثلاثة مجهولو الهوية بحسب مصدر قضائي لموقع “لبنان الكبير”. التفاعل مع القضية التي باتت تعرف بالـ “تيكتوكرز” امتد إلى الجوار العربي، فبدأت منصات التواصل العربية تتناول أبرز المستجدات، من أخبار وتوقيفات جديدة، ووضعتها في خانة الفضيحة كونه شيئاً يفوق العقل. ولعل التوقيف الأبرز الذي لاقى تفاعلاً على صفحات السوشيال ميديا، هو توقيف “التيكتوكر” غدير غنوي المعروفة بـ “جيجي غنوي”، مساء أول من أمس، في منطقة الليلكي، وفق مصدر أمني لموقع “لبنان الكبير”.
وكان قد انتشر لها مقطع مصوّر، قبل فترة ضمن فقرة What do you do for aliving، فكان جوابها: عرض الأزياء، في حين لم يبدُ أنها تفعل شيئاً، ابنة الـ 20 عاماً كانت تقود سيارة من نوع “رانج روفر” من الطراز الحديث! وكانت قد صرّحت في مقابلة تلفزيونية أنها لم تكمل دراستها، ودعت الناس إلى التركيز على الـ Career أي المسار والهدف المهني، فهل كان هدف غنوي الانضمام إلى عصابة لإغتصاب الأطفال، بعدما تم التأكد من أنها كانت الصنارة التي توقع القاصرين في شباك العصابة، بحسب الإفادات؟
غنوي، التي بدت واثقة من نفسها، أو حاولت أن تبدو هكذا بوجهها المحقون بأبر “الفيلر” وثيابها الفخمة، لم يكن أحد يتوقع أن تكون ركناً من أركان عصابة منظّمة غارقة في كل أنواع القذارة.
ويقول مصدر قضائي لموقع “لبنان الكبير”: “ان غنوي ستواجه التهم التي وجهت إلى الموقوفين العشرة ما عدا الطبيب، وهي، الإتجار بالبشر، تبييض الأموال، والاغتصاب والتحرّش، وهي الآن في مرحلة الإستجواب للتثبّت من التهم الموجّهة إليها، ومن ثم سيتم توقيفها”.
وبحسب المصدر، فإن غنوي متورطة في العصابة منذ فترة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، وهذا هو العمر الإفتراضي لنشأة العصابة، فطوال هذه المدّة كانت على علاقة مع أفرادها وعلى اتصال بهم، ومعظم الوقت تفتح البث المباشر الخاص بـ “تيك توك” من متجر يعود إلى أحد الموقوفين ايضاً، وبجانبها موقوف آخر وهو قاصر، أو تصوّر دعايات للملابس التي يبيعها صاحب المحل.
من جهة أخرى، يوضح المصدر نفسه أن الفنيين في مكتب الجرائم المعلوماتية، بدؤوا بالتحقق من وجود فيديوهات الاعتداءات على قاصرين، على شبكة الـ Dark Web، معتبراً أنه عمل دقيق ومعقّد ويحتاج إلى وقت.
ويشير مصدر قانوني لموقع “لبنان الكبير” إلى أن مدّة العقوبة التي سيحصل عليها أفراد العصابة لن تقل عن 10 سنوات.
لبنان الكبير