خاص: 4 آذار اليوم العالمي للسمنة: لهذا السبب وُلدت مسابقة Queen of Fitness؟

*أكثر من مليار شخص يعانون السمنة…
*”بالأمس كان الناس يموتون جوعاً.. واليوم أصبحوا يموتون سُمنة وتُخمة”..

عبارة مؤلمة جدّاً لكل مَنْ يعي “أهمية وقيمة” الصحة، في حياة الذين يُعانون من السمنة الزائدة، وما حملته إليهم من ويلات وأمراض، لاسيما بين الأطفال، الذين كشف أحدث التقارير أنّ عددهم فاق الـ150 مليون طفل في العالم، يعانون سُمنة حادّة أودت بحياة بعضهم إلى الموت..

جلّ ما ينقصنا هو الوعي عند الاهل والمدارس ومساندة وزارتي التربية والصحة.. لأن الحل ليس في الحرمان مطلقا من الشوكولا و”اطايب الحياة” ولا في تقليص الوجبات ولا في حسابات الوحدات الحرارية.. بل في “تعويد” الاطفال على اعتماد عادات صحية سليمة.. وعدم انتقاد الطفل او”التنمّر عليه”.. وطبعا عدم مكافأته مطلقا بالطعام.. وتركه يتناول ما يسمّى بــ “الجرائم الغذائية”…

(الصورة من غوغل)

من هنا، وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمنة، الذي يوافق 4 آذار، جدّدت “منظمة الصحة العالمية” دعوتها إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة “وباء السمنة”، واجتثاث أسبابه الجذرية لخلق حياة أكثر سعادة وصحة.

ونحن في هذا اليوم، نستعيد الهدف الأساسي الذي وُلِدت من أجله مُسابقة”Queen of Fitness”، نؤكد أننا مختلفون، ليس من باب التكبّر أو الفراغ، بل لأنّنا نتوّج الصحة قبل الجمال.

ورغم أن مسابقتنا فيها حيّز من الجمال – وهو أمر طبيعي – إلا أنّ شعارنا – كان وسيبقى- الصحة والحياة، وفي صراع البدانة الدائم مع الموت، نعمل ان تكون الغلبة في النهاية للحياة ..

وبما أنّ مُسابقتنا وُلِدَتْ من رحم ألم ووجع وأمراض السرطان والسكري والمفاصل والعظام التي تسللت إلى حياة الكثيرين من الكبار والصغار، فإنّنا نشدّ اليوم على أيدي المدارس والإعلام والأسر وكل من له دور في توجيه الأطفال والأولاد والمراهقين، إلى أنّ الحياة جميلة بنشاطها وصحّتها وليس عللها وأمراضها.

لذلك، نحن مُصرّون ومستمرون، ونلقاكم قريباً في موسمنا الثامن بجمهورية مصر العربية، لنواجه معاً.. وننتصر معا.. للحاضر وللمستقبل والغد المشرق، بدءاً من الأطفال إلى الناضجين.. .. فالكيلوغرامات الزائدة ليست دليل صحة ابدا.. لا تؤجلوا المشكلة.. شدّوا الهمّة.. وابدأوا بالحل..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة