خاص Checknotes: لهذا السبب…الناس بقيت جنب سعد الحريري رغم انقطاع “الحنفية”!
أما ونحن في رحاب الذكرى الـ19 للجريمة النكراء واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.. كثيرون تناولوا الـNew Look للرئيس سعد الحريري.. وسواهم علّقوا على نظرة الحزن المتمترسة في عينيه.. وآخرون سلطوا الضوء على إحساس الانتصار..
ولكن هل طرح أحدهم سؤال: لماذا الناس يحبون سعد الحريري؟!.. لماذا الناس ما زالوا يتحلّقون حوله رغم اختفاء الدولارات؟!.. لماذا اختاروه زعيماً سنّياً دوناً عن سواه؟! ليبقى الجواب في استعادة لتاريخ والده الشهيد!!
في عهد “رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه”.. ودون أن يقصد بل حُبّاً وتقرّباً منه للناس.. علّم الرئيس الشهيد المحيطين والمُريدين الطمع و”السمسرة”.. فتحلّق حوله الكثير من المُستفيدين.. وأصبحوا يتقاتلون من أجل المصالح الشخصية التي يستغلونها على حسابه..
أما “مئة دولار” الانتخابات فكانت ثورة في ذلك الزمان.. وعلّمت الناس التوسّل والتقرّب طمعاً.. رغم أنّ من يعرفون الرئيس الشهيد حق المعرفة يؤكدون أنّه ما كان يسعى إلى “تشحيد” الناس ولا الاستعطاف عليهم.. بل كان مُحبّاً للخير ومد العون..
أما ابنه سعد ومع انقطاع “حنفية” دولاراته.. لم ينفض من حوله إلا المنافقون والساعون للمصالح.. بينما المؤمنون الحقيقيون بمشروع رفيق الحريري.. المؤمنون بأنّه رغم فشله وتسوياته التي عصفت بالبلد.. ودفعت قوى السلاح إلى التحكّم بمفاصل الجمهورية.. واصلوا المسيرة وينتظرون اليوم عودته.. واستعادة مقامه الإنساني كزعيم سنّي متربّع على عروش قلوبهم قبل أي منصب سياسي!!