عصابة تبيع ذهبًا مزيّفًا: من وقع ضحيتها؟
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات النصب والاحتيال في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين ببيع ذهب مزيّف للمواطنين بعد إيهامهم بأنه حقيقيّ، وآخر عملية لهم كانت بتاريخ 16-01-2024 في محلة حاريصا، حيث عرضوا على أحد المواطنين بيعه كمية من الذهب وأعطوه عيّنة وهي عبارة عن سوار لليد ذهب حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات. وبعد أن تأكَّد منها، أقدم على شراء /60/ قطعة بقيمة /18000/ دولار أميركي، ليتبيّن له لاحقًا أن /59/ منها مزيّفة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية أفراد عصابة النصب والاحتيال وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتهم، ومن بينهم:
م. ذ. (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) الرأس المدبّر
م. ش. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري)
ع. ت. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري)
بتاريخي 20و21-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف الأول في محلة النبعة، وأوقف الثاني والثالث في محلة الشويفات على متن سيارة نوع “ميني كوبر” لون فضي تُستَخدَم في تنفيذ عملياتهم -تم ضبطها-. وبتفتيشهما، ضبط بحوزتهما مبلغ /2700/ دولار أميركي.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ عمليات نصب واحتيال طالت مواطنين عن طريق بيعهم ذهبًا مزيّفًا، بحيث يعرضون على الضحيّة عيّنة حقيقية لفحصها في محلات المجوهرات، ومن بعدها يقومون بتسليمه القطع المشابهة للعيّنة وهي مزيّفة، وأضافوا أن الأول هو الرأس المدبّر.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.