أنجلينا جولي اكتشفت الحقيقة القبيحة بعد نحو 20 عاماً: “إنها الكذبة الكبيرة للعالم”
الأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط " "
عبّرت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي من إحباطها من حالة التمييز والازدواجية التي يعاني منها العالم في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت جولي في حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب، والذي نشرت مقطعا قصيرا منه على حسابها في “إنستغرام” – ضمن الفيلم الوثائقي “نحن نجرؤ على الحلم”، أنها اكتشفت الحقيقة بعد نحو 20 عاماً من العمل في المجال الإنساني.
وأضافت قائلة، إنه “ربما وُجدت فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة”.
وأشارت أنجلينا جولي إلى أنها اكتشفت أن الأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط، مضيفة: “علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق والعدالة، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدا”.
وأضافت أنها اعتقدت في بداية الأمر أن هناك حدودا واضحة وبعض التفاهمات “إلى أن نشاهد ونفهم أكثر وأكثر كيف أن الأمر ليس بتلك البساطة.. وأن هذا ليس العالم”.
وأشارت كذلك إلى المساعدات الغذائية كمثال “6% لهؤلاء و50% لأولئك.. العدالة من أجل هؤلاء لكن ليست لأولئك.. المحاسبة على هذه الجريمة ولا عقاب إذا كانت هناك مصالح..”، مشيرة إلى أن هذه هي “الحقيقة القبيحة لجزء كبير من العالم ندركها مع الوقت.. سوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك، إنها الكذبة الكبيرة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت”.
يذكر أن النجمة الأميركية كانت قد دانت بشدة رد فعل الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول، وأدت إلى رد إسرائيلي عنيف أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف مدني حتى الآن في قطاع غزة.
واتهمت جولي، المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إسرائيل بقصف الأطفال والنساء والأسر عمداً، وحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية” في انتهاك للقانون الدولي.