خاص: وينيه الدولة؟!.. مَنْ سيعوّض على الناس؟!
هذا ما فعلته الطبيعة في الشويفات...
تكاد تظن وأنت تشاهد الصور بمرأى العين، أنّ زلزالاً مرَّ من هنا، أو أنّ صاروخاً استهدف المكان، لكن واقع الحال غير ذلك..
إنّه أحد أحياء الشويفات المنكوب… عدد كبير من أهله يشكون الإهمال من أعلى الهرم إلى أسفله، من الدولة بأوجهها، من البلدية.. من متعهد الطرقات والبناء…
طابور من السيارات، وحدها العناية الإلهية أنقذت أصحابها، باختيار وقت الكارثة، وإلا لو كانوا داخلها لكنّا أمام مجزرة سقط بسببها عدد من اللبنانيين، حالهم حال ضحايا مرفأ بيروت وسواه من الكوارث المعلومة المجهولة..
ليبقى السؤال “وينيه الدولة؟!”.. ورئيس الحكومة قام بجولة في عدد من المناطق، لكن أهل الشويفات لم يروا طلّته البهية.. ولم يروا اي عضو من بلدية الشويفات… إلى متى سنبقى كشعب مكنوبين بساستنا، ولو حتى كانت الكارثة طبيعية، فتكون أولاً وأخيراً بسبب فسادهم وإهمالهم!!