خاص CheckNotes: هكذا اخترق الخونة “وحدة الرضوان” وقتلوا “إبن محمد رعد ورفاقه”!
كما بات معروفاً أن بيئة حزب الله، في الضاحية أو الجنوب وحتى في جبيل وكسروان، أصبحت مخروقة بشكل كبير جداً من عملاء الموساد الإسرائيلي، بل إنهم أصبحوا متغلغلين إلى حد كبير جداً، خاصة في ظل استقطاب النازح السوري إلى عمق البيئة الشيعية..
وما بين تمييز حزب الله لبيئته الخاصة ومُحيطه الضيّق.. وبين الشيعة غير المنتفعين من “الثنائي الشيعي”.. وبين من أُطلق عليهم إسم “شيعة السفارة”.. تولّدت حالة من الحقد على حزب الله الذي ينعم المقربون منه بحماية سلاحه.. وسطوته في مختلف مناطق سيطرته ولو على أبناء الطائفة الواحدة..
في ظل هذه الأجواء استغل الموساد رغبات ضعاف النفوس، وانقضّ عليهم ونشر جماعاته وأفراده، والذين كان لهم – وفقاً لمصادر من داخل الحزب – لشبكة “عملاء جنوبية” تم رصدها وسيتم الاقتصاء منها لاحقاً، دور كبير في قصف المنزل الذي التجأت إليه فرقة القادة التي ترأسها نجل النائب محمد رعد “سراج” في بيت ياحون، وجرى استهدافها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مباشر.
وأكدت المصادر أن “دود الخل منه وفيه”، وهذه الفرقة التابعة لوحدة الرضوان، وما أدراك ما وحدة الرضوان، التي تعتبر واحدة من أهم الوحدات التابعة لحزب الله والتي نشأت بعد اغتيال القائد عماد مغنية في سوريا، وهي في الأصل “نواة جهوده قبل الاغتيال”.
وفيما لا يعرف الكثير عن وحدة “الرضوان”، إلا أنه يُحكى عن أن عناصرها يمتازون بقدرات وكفاءات عالية جدا في الرماية وقدرات التحمل، ولهم رقم عسكري يشخّص هويتها في التشكيلة الهرمية للحزب، وقد صُمّمت من أجل خوض القتال في أوضاع وساحات معارك خاصة وصعبة، وتكلف هذه الوحدة بمهام يعجز الآخرون عن أدائها.