غموضٌ بشأن مجمع “الشفاء” الطبي… وتضارب روايات!

تخيم حالة من الغموض على الوضع الحالي في مجمع الشفاء الطبي بعد إعادة اقتحامه من قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرِ منشآته وتجريف باحاته، وعزله تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، تزامنا مع انقطاع الاتصالات في قطاع غزة.

وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت إن الوزارة فقدت الاتصال منذ الليلة الماضية مع الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء، ولا تعرف ماذا حدث لهم.

وأضاف أن الوزارة تلقت اتصالات من وكالات الغوث والصليب الأحمر الدولي لإجلاء بعض المرضى والأطفال الخدج إلى مستشفيات داخلية، لكن عدم وجود قدرة استيعابية يدفع الوزارة لطلب نقل هؤلاء إلى مصر لتلقي العلاج.

تخيم حالة من الغموض على الوضع الحالي في مجمع الشفاء الطبي بعد إعادة اقتحامه من قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرِ منشآته وتجريف باحاته، وعزله تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، تزامنا مع انقطاع الاتصالات في قطاع غزة.

وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت إن الوزارة فقدت الاتصال منذ الليلة الماضية مع الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء، ولا تعرف ماذا حدث لهم.

وأضاف أن الوزارة تلقت اتصالات من وكالات الغوث والصليب الأحمر الدولي لإجلاء بعض المرضى والأطفال الخدج إلى مستشفيات داخلية، لكن عدم وجود قدرة استيعابية يدفع الوزارة لطلب نقل هؤلاء إلى مصر لتلقي العلاج.

تضارب الروايات الإسرائيلية
وقد تضاربت الروايات الإسرائيلية بخصوص وجود مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مستشفى الشفاء، إذ حذف الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو للناطق باسمه داخل المستشفى بعد اقتحامه ونشر مقطعا جديدا معدلا، مما أثار تساؤلات عن حقيقة الادعاءات الإسرائيلية بخصوص المجمع الطبي.

وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت على فتحة نفق ضمن مجمع الشفاء وسيارة مفخخة. وضمن ما قال إنها عملية معقدة وبحث مستمر، قام الجيش الإسرائيلي بتفتيش كل مباني المستشفى بعد تجريف باحاته.

ونفت حركة حماس الرواية الإسرائيلية والادعاءات الأميركية عن استخدامها المستشفيات والمدارس مواقع عسكرية ووصفتها بالفضيحة للجيش الإسرائيلي.

وكثفت إسرائيل غاراتها على شمال ووسط وجنوب القطاع، بما في ذلك قصف محطة وقود اتخذها نازحون مأوى لهم، كما طال القصف أيضا مطحنة السلام آخر مطحنة للقمح في غزة.

وفجر الأربعاء الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد حصاره لأيام، حيث يضم مدنيين نزحوا من ديارهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة منذ 42 يوما، مما أسفر عن استشهاد 11 ألفا و500 فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وكالات

مقالات ذات صلة