دواء مجّاني لنقص المناعة والإكتئاب!
إذا كان لديك بشرة فاتحة وتعيش في منطقة مع ضوء الشمس القوي، مثل لبنان، يمكن أن تحتاج إلى تعرّض جسمك للشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة يومياً، ثلاث مرات في الأسبوع، في الأماكن المكشوفة من دون استخدام واقي شمس.
اما الأشخاص ذوي البشرة الداكنة فقد يحتاجون إلى وقت أطول للاستفادة من نفس الكمية من الفيتامين D من الشمس.
ويُعتبر الصباح الباكر والمساء أفضل الاوقات للتعرض للشمس، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية (UVB) أقل شدة مقارنة بفترة الظهيرة.
وينبغي دائمًا الحذر من التعرض للشمس لفترات طويلة من دون حماية، حيث يمكن أن يزيد ذلك من خطر حروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
أسباب نقص فيتامين د
تُعزى أسباب نقص فيتامين د إلى عوامل متنوعة، منها:
إنعدام التعرض لأشعة الشمس: عندما يمتنع الفرد عن التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف، يقل امتصاص الجسم للفيتامين د الذي ينتج بواسطة الجلد عند التعرض لها.
نقص الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي: عدم تضمين النظام الغذائي للشخص كميات كافية من الأطعمة الغنية بفيتامين د يمكن أن يسهم في نقصه.
مشاكل في امتصاص الفيتامين: بعض الأمراض الهضمية والاضطرابات الوراثية يمكن أن تقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين د.
العوارض
إنّ نقص فيتامين د يمكن أن يسبب العديد من العوارض، بما في ذلك:
ضعف العظام: إنّ نقصه يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
آلام العضلات: يُمكن أن يسبّب أوجاعاً في العضلات وآلاماً مزمنة.
نقص المناعة: يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
تأثير على الصحة النفسية: هناك ارتباط محتمل بين نقص فيتامين D والأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
العلاج
يمكن علاج نقص هذا الفيتامين من خلال:
– التعرّض لأشعة الشمس: يفضّل التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة بشكل منتظم.
– تناول أطعمة غنية بالفيتامين د، مثل:
الأسماك الدهنية: تحتوي اسماك السلمون، والتونة، والسردين كميات كبيرة من فيتامين D. وإنّ تناول هذه الأنواع من الأسماك بانتظام يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا لهذا الفيتامين.
زيت السمك: هو مُشتق من الأسماك الدهنية ويحتوي على مستويات عالية من فيتامين D.
صفار البيض: يحتوي على فيتامين D بكميات جيدة.
منتجات الألبان المُعدَّلة: بعض منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن والحليب المدعّم بفيتامين D، يمكن أن تكون مصدرًا لهذا الفيتامين.
اللحوم الحمراء: تحتوي على كميات صغيرة من فيتامين D.
عصير البرتقال المُدعَّم بفيتامين D
المكملات الغذائية: في حالة عدم القدرة على الحصول على كميات كافية من الفيتامين من النظام الغذائي أو الشمس، يمكن استخدام المكملات الغذائية بإشراف طبي.
المتابعة الطبية: من المهم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من فيتامين D وفحص مستوى الفيتامين في الدم بشكل دوري.
ختامًا، إنّ نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، ولكن يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة من خلال التعرض للشمس وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين واستشارة الطبيب إذا كان ذلك ضروريًا.
سابين الخوري- الجمهورية
