خاص CheckNotes: الى متى سيبقى اللبناني “محظور ومشتبه به ومنبوذ”؟!

سؤال تراه وتسمعه على كل شفة ولسان.. لاسيما في ظل انسداد أفق معيشة الشعب نتيجة تعقّد العلاقات الدبلوماسية اللبنانية، وخصوصاً مع الأشقاء العرب..

حوّلتمونا إلى شعب فقير.. وقلنا “الله بيفرجها”.. لكن أن نتحول إلى شعب منبوذ من محيطه العربي.. فهذا أصعب ما يمكن أن يعيشه المرء.. فإلى متى سيبقى اللبناني يتحمل غباء تصرّفات زعماء ومسؤولين غير مسؤولين..

إلى متى سنتحمل نتائج تبجّح هذا الوزير أو ذاك المسؤول بتصريح أو حوار؟.. ناسفاً بكلامه سنوات من العلاقات الدبلوماسية التي بُنيت بالتعب والجهد والثقة المتبادلة.. فتحوّلت إلى انعدام ثقة وشكوك..

إلى متى سنبقى نعيش على وقع إرسال أشخاص إلى دول شقيقة وصديقة للقيام بأعمال تتسبب بوضع مليون علامة “حظر” على اللبنانيين الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ..

إلى متى سنبقى ندفع ثمن تهريب المخدرات على أنواعها ولاسيما “الكبتاغون” أو الكشف عن جماعات تسعى لتنفيذ أعمال إرهابية في دول شقيقة أو صديقة.. فنتحوّل إلى عابرين و “محظورين”.. وتوضع علينا عشرات الفيتوات من هذا البلد أو ذاك.. وإنْ تم السماح لنا فيكون بعد أيام طوال من التدقيق والتعامل معنا كــ”مشتبه بهم”…

إلى متى سنبقى ندفع ثمن أعمالهم من لقمة عيشنا وقوت يومنا؟!..

لا.. أبداً “لبنان مش هيك”!!

مقالات ذات صلة