خاص ..على ذمة الراوي: الفلوس تعمي النفوس.. فكيف الدولارات؟!
بلا مُقدّمات ولا حتى “مؤخِّرات” وبالمختصر المفيد.. تبلّغ “راوينا” ممَّنْ شاهد بأم العين ما خبّأته صناديق شاحنة الكحّالة.. مؤكداً أنها لم تكن تحمل لا رصاص ولا أسلحة ولا متفجّرات.. بل ما هي إلا رُزم من “أخضر العم سام”..
وإذ سأل الراوي عن مصدر ووِجْهة هذه الدولارات؟!.. وعمّا إذا كانت مزوّرة أم حقيقية ويجري تهريبها من الداخل السوري إلى الضاحية وحاشيتها؟!.. كان الجواب تهكميّاً وقال اسألوا النائب “الجهبذ” نزيه متى الذي حلّل واستنتج أن سلاح الشاحنة ذاهب إلى عين الحلوة.. علما (وبحسب معلومات موقعنا) أن قيادة الجيش اللبناني أكدت انها شاحنة “سلاح وذخيرة” نقلتها الى احد مراكزها العسكرية دون تحديد الوجهة بالظبط..