“ميتا” تعترف: أكثر من نصف مستخدمي “ثريدز” هجروا التطبيق!
بعد أقل من شهر على إطلاق شركة “ميتا” العملاقة تطبيقها الجديد “ثريدز”، وتفاخرها باستقطابه أكثر من 100 مليون متابع خلال أيام فقط، أعلن رئيس الشركة مارك زوكربيرغ عن فقدان التطبيق أكثر من نصف مستخدميه.
وخلال جلسة مع موظفيه، اعتبر زوكربيرغ الانخفاض “أمراً طبيعياً”، وتوقع زيادة في الاحتفاظ بالمستخدمين. وذكر أن “ميتا تضيف المزيد من الميزات إلى التطبيق، بما في ذلك إصدار سطح المكتب ووظيفة البحث”، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وأرجع الخبراء أحد أسباب انخفاض عدد مستخدمي “ثريدز” إلى أن التطبيق لم يكن قادراً على جذب المستخدمين الذين لم يكونوا نشطين بالفعل في منصات “ميتا” الأخرى.
وتم إطلاق “ثريدز” بالتوأمة مع حسابات “أنستغرام” تحديداً، ويمكن التطبيق الأفراد من إجراء مزيد من المحادثات الخاصة ضمن منصات “ميتا” ومنافسة موقع “تويتر” المتعثر. ويبدو أن “ثريدز” واجه منافسة من تطبيقات “ميتا” نفسها خصوصاً أنه لم يختلف عنها بالشكل الكافي.
وفيما كان شرط امتلاك حساب في “انستغرام” لإنشاء حساب في “ثريدز” عاملاً في انطلاقة التطبيق القوية في أيامه الأولى، إلا أن تلك الخاصية أيضاً قللت من قاعدة المستخدمين المحتملين للتطبيق، وجعلت من الصعب جذب مستخدمين جدد لا يستخدمون منتجات “ميتا”.
لمواجهة هذه التحديات، أجرت “ميتا” عدداً من التحديثات على “ثريدز” الذي مازال غير متوفر في دول الاتحاد الأوروبي. وقامت الشركة بإعادة تصميم التطبيق، ومن المفترض أن تجعل علامة التبويب معرفة الأشخاص من يتابعهم أمراً سهلاً. كما سيتمكن المستخدمون أيضاً من الوصول إلى زر الترجمة لقراءة النص بلغات أخرى وقراءة المشاركات بسهولة أكبر من الأشخاص الذين لا يتابعونهم. كما تتضمن التحديثات بعض إصلاحات أخطاء البرامج وتحسينات التحميل.
وكالات