عون: “أشعر بالألم عندما أرى الشعب اللبناني مستسلماً وكأن الحياة توقفت!

رأى الرئيس السابق الجنرال ميشال عون ان عدم نشر التقرير الأوّلي الصادر عن شركة التدقيق الجنائي يدل على أنّ هذا التقرير يدين من استلمه أو يدين جهة يريد أن يحميها، والتدقيق الجنائي تمّ إقراره في الحكومة بالإجماع، ولكن في اليوم التالي عاد وزير المال يومها ليقول إنّ الجهة السياسية التي ينتمي إليها لم توافق على القيام بالتدقيق.

وأضاف في مقابلة على قناة OTV: العراقيل لم تتوقّف بهدف وقف التدقيق الجنائي، وكنا نذلّلها تباعاً إلى أن سلك طريقه، واليوم يحاولون حجب التقرير في محاولة لحماية المتّهمين، والمنظومة الحاكمة تحاول إخفاء تقرير شركة التدقيق الجنائي لأنّه يدينها، والتحدي اليوم هو أمام كل الشعب اللبناني لكشف مضمون هذا التقرير.

وقال عون: أشعر بالألم عندما أرى أنّ الشعب اللبناني بات مستسلماً ومتغاضياً عن حقّه وكأنّ الحياة توقفت.

وأكّد انه أراد تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولكن وزير المال اقترح التمديد له، وقد حصل على تصويت الثلثين في مجلس الوزراء.

وشدّد على ان إذا لم يكن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان يريد استلام المهام بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، فيجب تعيين حارس قضائي للمصرف المركزي.

وأعلن عون انه لو كان مكان المنظومة الحاكمة اليوم وفي ظل كل الارتكابات التي تحصل والتقصير بحق الشعب اللبناني، لكان تقدّم باستقالته، حيث قال: لم أكن يوماً مكان المنظومة ولن أكون.

وقال: النظام اللبناني هو بثلاث رؤوس وهذا الأمر يؤدي حتماً إلى التعطيل.

وكالات