خاص: فتنة سنيّة – شيعية كانت تُحاك لتفجير البلد …وبعد الإتصال كانت ساعة الصفر!!

أما وقد انتهى الشهر الفضيل، فإنّ فتنة سنيّة – شيعية كانت تُحاك لتفجير البلد.. من باب الاعتداء على سفارة دولة شقيقة.. لكن فرعون لم تهزّه إلا عصا موسى.. وهو ما حصل فعلاً حين جرى هزّ عصا القوّة في وجه المستقوي والمسيطر على حكم البلد..

وفي التفاصيل، أفادت مرجعية إسلامية لـChecklebanon بأنّه خلال إفطار رمضاني عائلي.. كان من بين المتواجدين “عنصر كدود الخل”.. تلقى اتصالاً هاتفياً يُبلغه بالتحضير لتحرّك شيعي – حزبلاوي إلى أمام مقر سفارة المملكة العربية السعودية في شارع بلس.. زعماً بأنّ سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بن عبدالله بخاري.. لم يعد إلى لبنان إلا لرص صفوف “فلول 14 آذار” لمواجهة الانتصار المرتقب لـ”الثنائي الشيعي” وحلفائه.. يتقدّمهم “التيار البرتقالي” في الحرب الانتخابية المُقبلة.

وأكدت المرجعية أنّ الدار التي كان “العنصر الحزبي” يتواجد فيها.. دار إسلامية سنيّة ذات أصول عشائرية عربية عريقة.. وبعدما تبجّح متلقّي الاتصال وباح بما ورده عبر الهاتف.. فما كان من أحد الحضور – وهو رجل دين مشهود له بالأمانة والأخلاق – إلا أنّ سارع للتواصل مع أمن السفارة.. مُبلغاً إياهم بما نُمِيَ إليه.. ليُسارعوا بدورهم للاتصال بالقوى الأمنية اللبنانية ووضعها في أجواء المُخطّط الذي حُدّدت له ساعة صفر.. ووحده الله يدري ماذا كانت تداعيات هذا الأمر لو حدث..

وبالفعل، استدركت المرجعية: لم يكتف الشيخ المذكور بإبلاغ السفارة بل سارع إلى التواصل مع وجهاء العشائر العربية سواء في خلدة أو عكار والبقاع.. ليتقفوا على تسديد ضربة كف واحدة “إذا ما علّمت بتصرع”.. وأوصلوا عبر “سيّئ الذكر متلقّي الاتصال في أول خبرنا هذا” إلى قومه.. بأنّه في حال نزل من رجالهم 100.. سيكون مقابلهم 200 من رجال العشائر.. وفي حال نزل السلاح على الأرض.. فإنّ أسلحتنا جاهزة واشتاقت للأزيز وإطلاق النار.. أمّا في حال جرى الاعتداء على السفارة فعندها “البادي أظلم” وما “غزوة خلدة” ببعيدة!!

وختمت المرجعية مؤكدة أنّ التحرّك المشحون كُرهاً وبُغضاً ضد المملكة وأهلها ومؤيّديها في لبنان وئد في موضعه.. وجرى إلغاؤه لينجوَ البلد من “فتنة سلاح” كان يُراد لها توسيع الشرخ اللبناني – العربي.. بل العمل على إلغاء الاستحقاق الانتخابي بذريعة انعدام الأمن.. ما يعني التمديد للمجلس النيابي المهمين عليه “حزب الله” وزبائنيّته.. وما أدراك ما يعنيه ذلك من استمرار لعهد ميشال عون الأسوأ في التاريخ اللبناني!!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة