خاص شدة قلم: من “الشوكولا مو” إلى ميول جهاد أزعور وشرف نجوى كرم.. دعوا الخلق للخالق!!

بما أننا نعيش في زمن “فن الممكن”.. وبما أننا لسنا أكثر من بيادق شطرنج يحرّكها “الزعاماتيون” كل حسب هواه وآماله.. العديد من “الاستهبال” السياسي والفني والمجتمعي مرّت علينا خلال الأسبوع المنصرم.

أبدأها من تغريدة لصحافي يبحث عن الشهرة.. ولو عبر “الحبر الأصفر”.. فسارع إلى تطبيق المثل الشعبي القديم “ما لاقوا بالتفاح عيب قالوا له يا أحمر الخدّين”.. وبغض النظر عن موقفنا تجاه الوزير السابق والمرشح الرئاسي جهاد أزعور.. فسارع إلى التلميح حول ميوله الجنسية..

ولكن بما أن العذر أقبح من ذنب.. وبما أن الاعتذار الذي جاء في معرض الذم والتأكيد.. أقدم “ذاك الدر” الى نفي أن يكون قصد وسم أزعور بالمثلية.. بل كان يهدف إلى ميوله السياسية والاقتصادية الشاذة داخل أروقة البنك الدولي..

وإذا كان هذا “الصويحف” الذي سلط عليه “اللتلاتون” الأضواء.. رافعين عنوان “تغريدة لافتة”.. نقول له: عيب لأن الشرف والعرض والميول حق شخصي لكل إنسان.. فاحذر أن تُصاب بها يوماً.. وكما تُدين تُدان..

ومن السياسة إلى الضفة الفنية.. ولم نكد ننتهي من بعض ضيوف تمام بليق “النص كم”.. حتى قذفت إلينا الجديد بـ”علي ياسين”.. وبرنامجه “كتاب الشهرة” الركيك.. والذي لا يرقى إلى مستوى برنامج فني مُحترم.. رغم استقطابه في عدد لافت من الحلقات لنجوم “صف أول”..

ولكن من حلقة “مي الحريري” إلى “نضال الأحمدية” إلى “باميلا الكيك”.. والله ما هكذا تُبنى الشهرة.. وما هكذا يبني الإعلامي إسماً.. بل يدخل التاريخ من مزابله.. وسُرعان ما يُنتسى.. ولن نطالبك بالنظر إلى زمن الإعلام الأول أيام سونيا بيروت، مي منسّى وسعاد قاروط العشي .. بل إلى زماننا الحالي.. لماذا لا تجعل من الإعلاميين “القامتين” طوني خليفة ومنى أبو حمزة قدوة تقتديها في زمن الإعلام الهابط؟!

إبتعد عن مدرسة نضال الأحمدية.. فهي وتلامذتها يبحثون فقط عن “الترند”.. خاصة أن الأضواء انحسرت عنها وعنهم.. ولكن ما أنْ تدخل إلى مضمون ما يقدّمونه.. لا تجد إلا فقاعات صابون تذروها الرياح..

وبالفعل أكاد أجزم بأنها ابتدعت قصة الـ”شوكولا مو” لتحقق الترند.. ولتعود إلى الأضواء خاصة أن العديد من النجوم السوريين وقعوا في فخ “تفاهاتها”.. من معتصم النهار إلى شكران مرتجى وشهد برمدا وسواهم..

لاء يا علّوش.. مي الحريري لن تكون نجمة على حساب “شرف نجوى كرم”.. ولعلها تفوّهت بما قالته عن العلاقة مع الراحل ملحم بركات لأن “الدود عم ياكلها أكل”.. أما باميلا و”يا عيني على الحلقة”.. أظنني كنت على وشك الشعور بالنشوة لشدة الصراحة “عفواً”.. الوقاحة.. إذ كان الأجدى بالست باميلا أن تحتفظ بآرائها لنفسها..

ولن أُطيل علَّ الرسالة تكون وصلت.. “التهوا بشي تاني ومُفيد أكتر.. من شرف هيدي وعرض هيديك وميول هيدا”.. ودعوا الخلق للخالق!!

قبل طلبها مساعدة مالية.. أزمات مي حريري من انفجار بيروت إلى | مصراوى
مصطفى شريف – مدير التحرير

مقالات ذات صلة