أحلام مستغانمي تستكمل “ذاكرة الجسد” بكتاب جديد : البوح بتفاصيل لم تذكر من قبل!

في كتاب “أصبحت أنت” تسرد الكاتبة الجزائرية الأكثر جماهيرية في العالم العربي أحلام مستغانمي بصيغة روائية جذابة، ومن القلب، مقتطفات من سيرتها ومذكراتها.

سنوات تفتحها لقرائها منذ اكتشافها حب المراهقة البريء، وبداياتها مع الشعر وبرنامجها الإذاعي الذي أطلقها في الجزائر، وعلاقتها بوالدها المناضل الجزائري وبوالدتها وباللغة العربية التي كانت من أولى دفعات الشباب الجزائريين الذين اعتمدوها وتخرجوا من جامعاتها.

وتحكي مستغانمي أيضا عن تشكل وعيها بالقضايا الوطنية في الجزائر الفتية التي حققت استقلالها، وما تلا ذلك من قضايا نشوة الاستقلال.

هي رحلة ممتعة ودافئة في ماضي الكاتبة، ونص محمل بتفاصيل عائلية واجتماعية ووطنية تنطلق من الشخصي لكنها تعني الجماعة والمرحلة التاريخية على نطاق أوسع، مكتوب بأسلوب الكاتبة المعروف بتأثيره وشاعريته، بالإضافة إلى روح الطرفة التي تجعل القراءة أكثر إمتاعا.

في الكتاب أيضا نجد بوحا بتفاصيل لم تذكر من قبل، وفيه تكريم جليل للأب، والد الكاتبة الذي كان له الدور الأهم في إعدادها ودعم انطلاقتها، كما فيه رسالة حب صادقة للجزائر، وتطرق غني لمرحلة نهاية الاستعمار الفرنسي وما تلاها سياسيا واجتماعيا، ما يعد استكمالا لعملها في ثلاثية “ذاكرة الجسد”. هذا الكتاب إضافة ضرورية لجمهور الكاتبة من القراء المتعطشين لمعرفة المزيد عن كاتبتهم المفضلة. ويذكر أن كتاب “أصبحت أنت” صدر مؤخرا عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل في بيروت.

وكالات

مقالات ذات صلة