هل اقترب موعد انتخاب الرئيس؟!
أبدت مصادر سياسية ارتياحها الكبير لتطور الامور، وللمسار السياسي الذي تسلكه حتى الساعة، منذ تفجير عين التينة قنبلة ترشيح سليمان فرنجية، التي حركت المياه الرئاسية، وحققت للمعارضة ما طالبت به طوال الـ11 جلسة انتخاب، من ان يكون «للطرف الآخر» مرشحًا، معتبرةً «اننا قد نكون قاب قوسين او ادنى من تعيين الجلسة 12، وليتحمل كل فريق عندها مسؤولياته».
واعتبرت المصادر بحسب «الديار»، أن «الحركة التي يشهدها مقر الرئاسة الثانية، فيها الكثير من البركة خلافاً لما يظنه كثيرون، فزيارة السفير السعودي وليد البخاري كانت اكثر من ايجابية، حيث سمع الكثير من الضمانات التي كان سبق وطالب بها، وكذلك لقاءات بري مع السفيرة الاميركية دوروثي شيا التي ما كانت يوما غير ذات جدوى او دون انتاجية».