فيلم خيال علمي يحصد النصيب الأكبر من جوائز الأوسكار

شهدت النسخة الخامسة والتسعين من جوائز الأوسكار حصول الفيلم الأميركي “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” على 7 جوائز من أصل 11 ترشح لها على رأسها جائزة أفضل فيلم، حيث كان صاحب أكبر عدد ترشيحات خلال حفل جوائز هذا العام.

ونظمت الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصورة على مسرح دولبي بلوس أنجلس في كاليفورنيا حفل توزيع جوائز الأوسكار للاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية التي أنتجت خلال العام الماضي.

ويندرج فيلم “كل شيء في كل مكان في وقت واحد” تحت فئة أفلام الخيال العلمي الكوميدية، وتدور قصته حول مهاجرة من أصل صيني في منتصف العمر تتورط في مغامرة مجنونة، حيث تنخرط في صراع مع مصلحة الضرائب الأميركية.

وحصد الفيلم أيضا على جوائز الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مخرج التي ذهبت لدانيال كوان ودانيال شاينرت، وجائزة أفضل مونتاج، وأفضل ممثل مساعد للممثل جوناثان كي كوان، وأفضل ممثلة مساعدة جيمي لي كورتيس.

وفازت نجمة الفيلم الماليزية ميشيل يو بجائزة أوسكار أفضل ممثلة، بعد منافسة مع النجمات كيت بلانشيت عن فيلم “تار”، وآنا دي أرماس عن فيلم “شقراء”، وأندريا ريسبورو عن “إلى ليزلي”، وميشيل ويليامز عن “ذو فابلمانز” وهو فيلم دراما أميركي من إخراج ستيفن سبيلبيرغ.

وبحصول يو على تلك الجائزة، تصبح أول آسيوية تحصل على جائزة أوسكار أفضل ممثلة في التاريخ.

وأهدت يو المعروفة بأنها إحدى أشهر ممثلات الحركة، جائزتها إلى والدتها وجميع أمهات العالم، واصفة إياهن بأنهن “الأبطال الخارقات”.

وفي مفاجأة مثّلت عودة إلى الحياة واتفق حولها العديد من محبي السينما، فاز الممثل الكندي براندون فريزر بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الحوت”، بعد توقفه لسنوات عن التمثيل.

وكان فريزر قد عانى من زيادة كبيرة في الوزن وابتعد عن البطولة وعن التمثيل بشكل عام لسنوات، ثم أعاده مخرج فيلم الحوت إلى الشاشة، ليحصل بفضله على أول جائزة أوسكار في حياته. وحصد أيضا فيلم الحوت جائزة “أفضل مكياج”.

وتعد النسخة الخامسة والتسعين من حفل جوائز الأوسكار نقطة تحول في تاريخ السينما الهندية بحصول أغنية “ناتو ناتو” على أوسكار أفضل أغنية لفيلم، وهي أول أغنية هندية في تاريخ سينما بوليوود تحصل على هذه الجائزة.

واقتنص فيلم “كل شيء هادئ في الجبهة الغربية” الألماني 4 جوائز أوسكار من أصل 9 ترشيحات، وهي أفضل فيلم روائي أجنبي، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل موسيقى تصويرية.

وتدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الأولى حول الآثار المدمرة للحروب على البشر.

وفاز فيلم “حديث النساء” وهو قصة عن النساء اللائي تعرضن للإساءة في مستعمرة دينية معزولة، بجائزة أوسكار لأفضل سيناريو مقتبس.

كما فاز فيلم “بينوكيو من غييرمو ديل تورو” بالتمثال الذهبي لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وحصل فيلم “نافالني” الذي تدور أحداثه حول زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني والأحداث المتعلقة بتسممه، على جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل.

وحاز فيلم “أفاتار 2” على جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية، وفاز فيلم “توب غن مافريك” على أوسكار أفضل موسيقى تصويرية.

وعلى هذا النحو، فاز فيلم “واكاندا فوريفر” بالتمثال الذهبي لأفضل تصميم أزياء.

مقالات ذات صلة