مصادر لموقعنا: آمال فرنجية أصبحت في “الباي باي”!
فيما تتوالى المعلومات عن أنّ السفير السعودي في لبنان وليد بخاري سيستهل مع مطلع الأسبوع المقبل، جولة لقاءاته التي كان بدأها الأسبوع الماضي بلقاء البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي، فإنّه مصادر مطلعة أكدت لموقعنا أنّ هذه الجولة بعيدة كل البعد عن الاتفاق السعودي – الإيراني، ولا تأثير لها، لا من قريب أو بعيد بتحديد أسماء مرشحة للمنصب الأول في البلد.
وأوضحت المصادر أنّ بخاري سواء التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حزب القوات سمير جعجع، ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، فإنّه يطرح صفات ولا يتدخل في الأسماء، بل يكرر الموقف السعوي الثابت، بأن اللبنانيين وحدهم يختارون رئيسهم، والنصيحة السعودية بأن يكون الرئيس جامعاً وموحٍّداً للكل، وليس طرفاً.
وذكّرت المصادر بتغريدة بخاري عن عدم التقاء الساكنين، وضرور حذف أحدهما، ما يعني أنّ آمال رئيس تيار المردة سلمان فرنجية أصبحت في “الباي باي”، ولا تداعيات سلباً أو إيجاباً على الملف اللبناني عموماً، بل قد تتظهّر النتائج على الساحة اليمنية أكثر.
خاص Checklebanon