لبنان عند مفترق خطير… والمرجعية السياسية الحاضنة غائبة

أشار الوزير السابق غازي العريضي إلى أنّ المشكلة في المصارف هي متسلسلة ومشاكل عدة أوصلت البلاد إلى هذا الانهيار المقلق حتى لو استمرت المصارف بالعمل.

 

واعتبر العريضي في حديث عبر “صوت كلّ لبنان” أن المشكلة الأكبر هي غياب المرجعية السياسية الحاضنة في ظل غياب رئيس للجمهورية.

 

وقال: “لا أرى الحلول خلال أسبوع والمشكلة معقدة ونحن على مفترق خطير جدا”.

 

ولفت العريضي إلى أنه لا شك أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يتحمل مسؤولية كبيرة بما حدث بالمصارف ولكن في الوقت عينه ليس الوحيد، متابعًا: “لذلك لا يمكن وضع الأمور بمكان واحد أو حسم المعالجات بمكان واحد”.

 

ورأى العريضي أنّ المدخل للحلّ يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وبدء العمل على إعادة النهوض بمؤسسات الدولة.

 

وعن قضية انفجار المرفأ، قال العريضي إنها ليست مسألة عرضية، مشدّدًا على أن مشروع استقلالية القضاء أمر أساسي.

 

وفي الملف الرئاسي، لفت العريضي إلى أن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط دعا الأفرقاء إلى التفاهم وإلّا سيزيد خطر الانزلاق في هاوية الانهيار.

مقالات ذات صلة