هل تعود ميغان ماركل إلى “إنستغرام”؟
من المعروف أن الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل اضطرت لإغلاق حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا “إنستغرام”، إذ كانت الأكثر نشاطًا عليه، وذلك بعد انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية كعضوٍ فيها والتزامها بالقواعد الملكية الصارمة.
ولكن، يبدو أن ميغان ماركل تخطط للعودة إلى فضاء التواصل الاجتماعي، بعد أن ادّعى خبير ملكي أن الدوقة تبني مشروعها التجاري التالي وأنها اختارت الاستعانة بشركة للعلاقات العامة تتمتع بشهرةٍ كبيرة في هوليوود، من أجل القيام بذلك بدلاً منها.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتكهن المعجبون أن ماركل قد تكون مستعدة للعودة إلى “إنستغرام” بعد ظهور حسابٍ غامض على المنصة يحمل اسم ميغان أو Meghan.
وممّا زاد في حدة تلك التكهنات عدة أمور، أولها أن المشاهير من فئة A هم فقط القادرون على إنشاء حساباتٍ باستخدام الاسم الأول فقط، وميغان واحدةٌ منهم بالتأكيد.
أما الأمر الآخر، الذي يزيد من تلك التوقعات، أن صورة الملف الشخصي هي صورة لزهرة أضاليا الوردية، وهي إشارة محتملة إلى أن والدة ميغان التي لا تزال تنادي ابنتها باسم حيوان طفولتها الأليف الذي كان يحمل اسم “زهرة”.
وفي آب الماضي، لمّحت ماركل إلى أنها تخطط للعودة إلى “إنستغرام” عندما قالت في مقابلتها مع مجلة The Cut Magazine: “ربما سأعود إلى موقع إنستغرام”، وكتبت الصحافية أليسون بي ديفيز: “التفتت ميغان ماركل إليّ ومالت إلى الأمام لتسأل، هل تريدين أن تعرفي سرًا؟ سأعود إلى إنستغرام”.
كما ورد أن دوق ودوقة ساسكس قد وظفا صانع الصفقات في هوليوود وصاحب رأس المال المغامر مؤسس شركة Plus Capital للعلاقات العامة، آدم ليلينغ، الذي التقيا به عن طريق مقدمة البرامج التلفزيونية والممثلة الكوميدية الأميركية، إيلين دي جينيريس، وهي واحدة من جيران ميغان في منطقة مونتيسيتو السكنية الراقية في مقاطعة سانتا باربارا.
هذا وتغيّبت ميغان ماركل عن الساحة منذ فترة، وخصوصًا منذ إصدار كتاب مذكرات زوجها الأمير هاري، المثيرة للجدل “سبير”، وهي التي غالبًا ما تكون قريبة من جانبه، مما جعل غيابها أمرًا ملحوظاً.
وتوقع البعض أن لدى ميغان مخاوف بشأن ما كتبه هاري في كتابه، فيما قال أحد المصادر: “ستدعمه ميغان دائمًا ولكنها لن تتورط أبدًا في الترويج لمثل هذا المشروع الشخصي”.