خاص: هل يدخل محمد بن سلمان إلى دمشق من البوابة الإنسانية؟!

فيما عزف زلزال سوريا وتركيا على أوتار الأجندات الدولية.. فارضاً تداعياته على مختلف الجداول الزمنية والقرارات المحلية، الدولية والأممية، لتتقدّمها القرارات الإنسانية، فإنّه من المنطقي، عدم غياب عواصم العالم والعرب عن البقعة الإنسانيّة، مهما عَظُمَتْ الخلافات والتباينات بين المحاور الدولية.

 

ومن هذا المنطلق، وفي ظل الاندفاعة العرية نحو سوريا، بدءاً من الجزائر، فدولة الإمارات العربية المتحدة، والجسر الجوي القطري، ومثله الدعم والمدد العراقي، وحتى مصر ولبنان، فإنّ السؤال الأكبر يبقى هل تعود الرياض إلى دمشق من البوابة الإنسانية؟!

 

سؤال طرحناه على مصدر ديبلوماسي عربي كبير، فأكد أنّ “المملكة العربية السعودية أبداً ما كانت ولن تكون بعيدة عن المشهد الإنساني، وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية تشهد، وإنْ غابت العلاقات السياسية، فإنّ “تواصل السين – سين” على المستوى الإنساني باقٍ دون تمنين، وبل يٌعتبر من أجزل وأكثر الدعم الوازن وسيتظّهر قريباً”.

 

ولم يستبعد المصدر الدبلوماسي أنّ “يدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سوريا من البوابة الإنسانيّة، لنراه يمد اليد ويُعيد تدشين صفحة “عفا الله عمّا مضى”، تمتيناً للعلاقات الأخوية، وبالطبع فإنّ خطوة كهذه ستعزّز من مكانة بن سلمان عربياً، وتفتح المجال أمام عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين”.

 

خاص- Checklebanon

مقالات ذات صلة