خاص: باسيل يعزف على وتر التأزيم.. والسعودية ترّد على طريقتها!
مرّة جديدة يلعب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على وتر التأزيم، زارعاً أسافين ما بين المملكة العربية السعودية ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، من بوابة زيارة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري إلى اليرزة، ولقائه بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي يشكل أحد أبرز الأسماء المطروحة للرئاسة.
أوساط على مستوى عالٍ من الاطلاع أكدت لموقعنا أنّ “زيارة السفير بخاري إلى اليرزة تدخل من باب الدعم السعودي للبنان طبعاً، لكن ليس “الباب الرئاسي”، بل هي دعم سعودي للمؤسّسة
العسكرية الأولى في البلد”، مُشدّدة على أنّ “ما يهم السعودية هو استمرار تماسك المؤسّسات لاسيما الأمنية، للحفاظ على أمن واستقرار البلد”.
وإذ كشفت الأوساط عن “تفاهم سعودي – أميركي على توفير الدعم المالي للجيش اللبناني”، لفتت إلى أنّه “ليس من قبيل الصدفة أنّ تسبق الزيارة اجتماع باريس الخاص بلبنان في 6 شباط المقبل، خاصة أنّ المملكة لم تتوقف يوماً عن دعم الجيش اللبناني والسعي لتوفير احتياجاته لوجستياً وإنسانياً”.
وفي السياق، كشفت مراجع بيروتية لموقعنا عن أنّ “مهاترات باسيل لن تُغني أو تُسمن من جوع، والسعودية لا تُعيره أي اهتمام، لأنّ علاقة آل فرنجية مع الرياض علاقة تاريخية”.
كما أوضحت المراجع أنّه “حين أُنجِزَتْ التسوية الرئاسية التي أوصلت ميشال عون إلى قصر بعبدا، قدّم يومها باسيل تعهّدات للجانب السعودي، إلا أنّه لم يلتزم بها مُطلقاً، في حين الحال طبعا من فرنجية ستكون مختلفة انطلاقاً من العلاقات القومية بين آل فرنجية والسعودية من جهة، وتأكيد “بيك بنشعي” سعيه المتواصل لأفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.