خاص: الدوحة ما بين الاستياء من باسيل واستغباء تلويحه بالرئاسة!
لا تزال أصداء الهجوم الشرس الذي شنّه النائب جبران باسيل على قائد الجيش العماد جوزاف عون في مؤتمره الصحفي الأخير تتوالى فصولاً، لاسيما على الصعيد العربي، وخصوصاً “القطري”، بعدما كان “صهر العهد البائد” (رايح جاي) على خط الدوحة – بيروت بحجة المونديال.
وتعقيباً، أكد مرجع دبلوماسي عربي كبير لموقعنا أنّ “ولدنة باسيل، وإعلانه التفكير بالترشّح لرئاسة الجمهورية، مقابل تهجّمه على قائد الجيش، لم يولّدا إلا استياءً واستغباءً من قِبَل مسؤولين قطريين لما
بدر منه”.
وأوضح المرجع: “أما الاستياء فمردّه إلى فتح “البرتقاليين” جبهة مواجهة مع قائد الجيش، الذي في لحظة ما قد يكون صاحب الحظ الأوفر عربياً ودولياً للمنصب الأعلى في الدولة، أما الاستغباء فهو تلويح جبران وتهديده بأنّه يفكر بالترشّح، على اعتبار أنّه صاحب الحظ الأوفر، لكن الواقع يجزم بأنّه لو ترشّح سيكون محط سخرية لأنّه لن يحصد إلا أصوات “تياره”.. هذا إذا نالها جميعها”.
واستغرب المرجع خطوة باسيل “المتهوّرة”، محاولاً القراءة في خلفياتها، وهل هي مسعى للتوتير، أم إنّها بدفع من “جهة داخلية ما”؟!.. لتبقى الأيام المُقبلة البرهان الوحيد على الأسباب والنتائج.