خاص: هل تمخّضت الأزمة “فرنجية رئيساً”؟!

​في ظل استمرار اعتصام “نوّاب التغيير” في القاعة العامة لمجلس النواب، وفيما المؤشّرات بمجملها تؤكد عدم انعقاد جلسة انتخابية رئاسية قريباً، كشفت أوساط برلمانية لموقعنا عن أنّ “طبخة حركة أمل – حزب الله” قد استوت، بعدما وضع “البيك” إثر لقائه بـ”الإستيذ” يوم أمس، بهارات التوافق والرضا.

واعتبرت الأوساط أنّ “رادارات” عين التينة التقطت الذبذبات الإيجابية الآتية من الخارج وعواصم الإقليم، تناغماً مع الموقف الأميركي – الروسي – الفرنسي وحتى العربي عموماً، لتصب جميعها في جعبة رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية.

وأكدت الأوساط أنّ أغلب النوّاب السُنّة سيقترعون لصالح فرنجية، لأنّهم كل حسب انتمائه حصلوا على الضوء الأخضر السعودي من جهة، أو الضوء الأخضر “الحزبلاوي” من جهة أخرى..

وختمت الأوساط بأنّ الجلسة الرئاسية المُقبلة ستكون الأخير، وينتهي حلم آل معوّض بالوصول إلى كرسي بعبدا، الذي سيتربّع عليه “سليمان فرنجية الحفيد”، مع وصول آل فرنجية إلى سدة الرئاسة للمرّة الثانية في التاريخ اللبناني.

مقالات ذات صلة