خاص: مورغان أورتاغوس “ديبلوماسية” حاكمة بأمر “معلّمها” المجنون ترامب!

في فن التخاطب الديبلوماسي، خاصة إلى وسائل الإعلام، هناك أساليب كثيرة منها الراقي ومنها الفج، لكن على ما يبدو أنّ “نائبة” المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط المدعوة “مورغان أورتاغوس” لا تعرف إلا لغة “العهر والفجور في الكلام”..

“أوّل دخولها” على الساحة اللبنانية كان “مصيبة على طولها” من القصر الجمهوري ببعبدا.. حين هدّدت وتوعّدت ووصفت العدو الإسرائيلي بالحليف والصديق.. وليل أمس الأوّل السبت في حوار مع الزميلة جوزفين ديب لموقع “أساس ميديا”.. عهرت هذه المرأة وفجرت.. وكأنّها الحاكمة بأمر “معلّمها” المجنون دونالد ترامب..

“عند سؤالها عن الوضع في الجنوب، حيث تقوم إسرائيل بغارات على مواقع عدّة، وأسباب عدم قيام لجنة المراقبة بضبط الحركة الإسرائيلية، قالت أورتاغوس إنّ هذا السؤال خطأ، والصحيح هو: لماذا يستمرّ الجيش اللبناني في السماح بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية؟ ما الذي يمكن أن يفعله الجيش اللبناني أيضاً للالتزام بوقف إطلاق النار ونزع سلاح الحزب في الجنوب؟”.. تلك هي الصيغة الخبرية لما جاء في الحوار.. هنا نحن نسأل هذه المرأة: مَنْ نصّبك لتحلّلي وتحرّمي وفق “مشتهيات” إدارة بلادك المتصهينة.. حول ما يجب أن يفعله الجيش اللبناني وما هو ممنوع عليه؟!.. مَنْ تكونين لتعتبري أن جيشنا “مُقصّر” في الالتزام بوقف إطلاق النار؟!

من أي “ماخور” كُنتِ تُجيبين على الأسئلة حتى انحدرت إجاباتك إلى مستوى الهبل السياسي؟!.. ألا ترين الانتهاكات الإسرائيلية اليومية؟!.. ألا ترين الاغتيالات وعمليات الخطف والتوغل والرشقات النارية.. ناهيك عن المُسيّرات التي تحوم في أجواء البلد وصولاً إلى الداخل السوري.. ألا ترين الاغتصاب الصهيوأمريكي للسيادتين اللبنانية والسورية؟!.. هذا كلّه في أي خانة يمكن تصنيفه؟! وأي التزام بوقف إطلاق النار واعتداءاتكم مستمرة سياسياً وعسكرياً وديبلوماسياً..

أنتِ شمطاء من الطول الفارع.. لكن ما من شجرة طالت ووصلت إلى ربّها.. لذلك على “العهد اللبناني” الجديد – وبكل محبّة – أنْ يبتر تواجدك بيننا.. لأنّك وحتى رئيسك ويتكوف “أضرب من بعض”.. تستقويان بجنون رئيسكما المعتوه الذي يجر العالم نحو هاوية قد يكون قعرها “حرب عالمية ثالثة”..

لذلك، وبما أنّه لم يتم حتى تاريخه تحديد مواعيد مع الرؤساء الثلاثة لاستقبال هذه المرأة.. نأمل أنْ لا يتم تحديدها في موقف لبناني حازم بأنّ ما تتفوّه به ليس أكثر من تُرّهات.. خاصة مطالبتها بتشكيل لجان ثلاثية لدراسة وقف إطلاق النار.. وكأنّها الآمرة الناهية أو “المفوّض السامي الأمريكي على المتصرفية اللبنانية”.. فهل من يستمع إلى ندائنا ويُسجّل موقفاًُ يُحسب للتاريخ؟!

مورغان اورتاغوس | Laha Magazine
خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة