خاص: في عيد المعلّم “العروضات كتيرة والإيد قصيرة”!

في ظل ما يعيشه الأهل في لبنان من “خوازيق تخندق جيوبهم”، أصبح مطلع شهر آذار أشبه بمطلع أيلول، “تنيناتهن طرفهم عالجيبة مبلول وممدود”، و”ع قد ما يعتلوا همّ” مصاريف الدخول إلى المدرسة، أصبحوا عشية حلول “عيد المعلم” يرتعدون خوفاً من تكلفة هدايا المعلمات والمُعلّمين!!

“غروب الماميز” يقترح فكرة، و”غروب البابيز” عليه التدبير، والأولاد “مخّهم كتير كبير” بدّي هاي وبدّي هاي، لأن “على قد تفكيرهم” لما تهدي المعلّمة “بتصير تميّزك وتفضلك”.. والبابا من وين بدّو يجيب؟!..

كل طالب صغير أمام سيل من المعلمات للرياضيات، العربي، الأجنبي، العلوم، الاجتماعيات، الرياضة، المديرة والناظرة…
أما عروضات المحال ومواقع التواصل أجمل مما “تستحليه” العين ويستعذبه القلب، لكن واقع الحال “العين بصيرة والإيد قصيرة”، ورغم تأكيد أهمية حصول المعلمين على حقوقهم وامتيازاتهم، أيضاً في زمن انهيار قيمة الليرة أمام الدولار، أصبح “البابا بحاجة الى زودة على المعاش حتى يعيش بس لنص الشهر مش أكتر”، وكل عيد مُعلّم “حبّيته ولا كرهته”، كاد أن “يكون رسولاً أو شريرا” وأنتم بخير!!

هدايا عيد المعلم | توصيل سريع | أفكار هدايا يوم المعلم - محل هدايا إف إن بي
خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة