خاص: رسالة إلى “بيراقداريان”…ونصائح بالجملة!

أمّا وقد تمَّ تعيين نورا بيراقداريان وزيرة للشباب والرياضة، من دون أن يكون لها معرفة بمشاكل الرياضة اللبنانية، فإنّ المنطق يفرض علينا التمنّي لها بالتوفيق والنجاح، وهذا يتطلّب توضيح بعض الأمور التي يمكن أن تساعد الوزيرة الجديدة في مهمتها الإنقاذية.

قبل سرد بعض النصائح لا بد من التذكير بأنّ كل الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة، لم ينجحوا لأنّهم لم يأتوا من خلفية رياضية، ففشلوا بسبب اعتمادهم على مستشارين وموظّفين بعضهم لم يعمل لمصلحة الرياضة.

– من هنا نأمل من بيراقداريان أن تُحسِن اختيار المستشارين، وأنْ تُبْعِد الموظّفين من أصحاب المآرب الشخصية أو الطائفية أو السياسية أو المناطقية.

– نأمل منها العمل على توزيع المساعدات المالية السنوية على مَنْ يستحقها من الاتحادات الفاعلة وليس تلك التي تقبض مساعدات ولا تعمل ولا تُقيم البطولات إلّا في المناسبات النادرة، وأحياناً قبل الانتخابات.

– إجراء مسح حقيقي للأندية والجمعيات غير العاملة (حتى لا نقول الوهمية)، وبالتالي توفير مصاريفها للعاملين على الأرض.

– العمل على مراقبة سفر البعثات إلى الخارج، ووقف كل بعثة تسافر من أجل المشاركة لإثبات الوجود فقط (حتى لا نقول لشم الهوا والسياحة).

– وضع سياسة رياضية بعيدة المدى (4 سنوات مثلاً) لتحضير رياضيين شباب قادرين على إحراز ميداليات عالمية باسم لبنان.

– توفير الأموال للرياضيين القادرين على رفع اسم الرياضة اللبنانية في الخارج… بدل الاتحادات والجمعيات (الوهمية).

– العمل على وقف التدخّلات السياسية والطائفية في انتخابات الاتحادات والجمعيات.
وأخيراً وليس آخراً، تمنياتنا للوزيرة الجديدة بالتوفيق والنجاح، وهذا ممكن إذا أبعدت سمعها عن “شلّة المنتفعين”.

عدنان حرب- Checklebanon