خاص: أصحاب الرايات الصفراء افهموها بوضوح: هنا “بيروت…مش طهران”!!

سؤال بسيط إلى أصحاب الرايات الصفراء ومرشدها العام الفارسي: هل يؤذيكم رفع العلم اللبناني؟!.. هل يؤذيكم رفع راية وطنكم؟!.. لا بحروب رفعتموه ولا بسلام رفعتموه.. لا بالأفراح رفعتموه ولا وبالأتراح.. بل تنادون بالوطنية وتطالبون باحترام سيادة الوطن وترفعون راية إيران.. أيُعقل؟!

كُفر بكل ما للكلمة من معنى ما نراه في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.. يتكابرون ويتبجّحون وكلّهم طمع لتحويله إلى مطار طهران.. أما مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية.. فالعابر بجوارها يظنّها أصبحت “مدفنا”.. وترى ذباب مواقع التواصل يتباهون بصور زعمائهم “القتلى” وقد جمّلت مدخل بيروت.. فيما الواقع شوّهته وأصبح أشبه بمقبرة فانية..

تصرخ من على أرض المطار “اللي ما عاجبوا يفل”.. وتوزّع تهماً بالعمالة والخيانة والانتماء إلى الخارج.. مدعية نسيان أن أكثر العملاء كشفت الوقائع أنهم من “البيئة الحاضنة”.. بل وتطالب اللبنانيين المتمسكين بالوطن وبانتمائه إليه وإلى رايته بالرحيل.. بينما العلم الأصفر والعلم الإيراني يدثرانها ويغطيان من على شاكلتها..

غدا وبعد الحشود المُستجلبة من إيران والعراق بالمال أو بالتكليف الشرعي.. سيرتفع مستوى العهر والفجور.. سيرتفع منسوب القلوب الممتلئة بالحقد ضد الآخر لمجرّد اختلافه وليس خلافه.. وبدأت تباشير الكره والغضب الملتهب بسبب “انكساركم وهزيمتكم ورفضكم للواقع”.. تنعكس على الداخل اللبناني وليس على العدو.. والغد لناظره قريب من “زعرنات” الدراجات النارية واستفزازات المناطق المحاذية لبعضها (لا سمح الله)..

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة