خاص: ثوّار.. أم ثائرون على الثورة؟!

هو المخاض الأخير أو الانهيار الأخير، أو حتى بداية الدخول في نفق اللاعودة، وحدهم “مَنْ يلعبون بالبيضة والحجر”، ويتحكّمون بيومياتنا يدرون إلى أي منقلب ينقلبون بنا.

وعلى وقع استئناف القاضي طارق البيطار تحقيقاته في جريمة العصر “تفجير مرفأ بيروت”، ولائحة استدعاءاته الطويلة، والانطلاق الصاروخي لتسعيرة الدولار في السوق الموازية، والتي تداوزت الـ55 ألف ليرة، مع ما يقابلها من تسونامي أزمات…

ألمحت مصادر مُطلعة من قلب غرف “اللاقرار اللبناني” لموقعنا ببعض من المؤشرات عمّا يجري وسيجري، مؤكدة أنّ التحركات “الشوارعية”، التي شاهدناها خلال اليومين الماضيين، خصوصاً تلك “الخارجة من رحم الضاحية”، ليست بالتحرّكات الثورية أبداً، بل ما هي إلا تحرّكات سياسية، تتلطّى بظلال الثورة، رفضاً لقرارات قاضي التحقيق.

وإذ امتنعت المصادر عن تحديد أسماء، إلا أنّها لفتت إلى أنّ مَنْ يعتصمون ويهتفون “ثورة.. ثورة”، هم أنفسهم سبق واعتدوا على الثوّار، وأبرحوهم ضرباً، كما اعتدوا على القوى الأمنية وأثاروا الشغب.

17 تشرين «المجيد».. كي لا تكون ثورة «أكلها أبناؤها»! - جنوبية

خاصChecklebanon

مقالات ذات صلة