خاص: “يا فرعون مين فرعنك”: هل يحتشد العربان لدعم لبنان في وجه الصهيونية والأميركان؟!

“يا فرعون مين فرعنك؟.. قال: ما لقيت مين يردّني”.. هذا المثل الشعبي أكبر دليل على ما نعيشه في عالمنا العربي اليوم.. ولبنان تحديداً من مُعاناة مع العدو الإسرائيلي.. يقصف أينما ومتى يشاء.. يدمّر قرى ومنازل ويخترق الأجواء.. ينشر الموت والخراب ويأسر.. وكل ذريعته حماية أرضه وأي أرض يدّعون؟؟.. ألا لعنة الله عليهم وقد سرقوا الأرض وهتكوا العرض..

عشية وصول الموفد الرئاسية الأمريكية مورغان أوتاغوس إلى لبنان.. وقبل أقل من يومين على ساعة صفر وقف العدوان الممدد إلى 18 شباط الجاري.. كانت القرى الجنوبية الحدودية صورة من الدمار والخراب الغزّاوي.. حتى الأرض وإسفلتها وترابها لم تسلم من همجية العدو.. فجّروا الأرض حتى تصبح غير صالحة للعبور.. دمّروا المنازل وعاثوا كل أنواع الفساد والخراب كما وصفتهم كل الكتب والشرائع السماوية.. أهل إفساد في الأرض..

أما الأجواء فيفرضون علينا مَنْ يعبر ومَنْ يحط في المطار.. مُستقوين بطائراتهم وصواريخهم والظهر الأمريكي الحامي لهم.. بينما في الداخل اللبناني تُستقبل “الموفدة الشمطاء” استقبال الفاتحين..

بصريح العبارة.. على العالم العربي ككل وكما ندّدوا بالاعتداء على “اليونيفل”.. الدعم والوقوف وقفة رجل واحد.. ومنع العدو من فرض إملاءاته على لبنان.. وإلا لا عهد ولا سيادة ولا حكم.. ولا حتى قيادة لدولة خارجها المعادي يتوعّدها.. وداخلها الاستبدادي يضيّع فرص العودة إلى الحياة الطبيعية..

ونحن عالقون بين مطرقة الصهيوأميركية وسندان الذراع الإيرنية.. فإلى متى؟!

خاص Checklebanon

مقالات ذات صلة