خاص: شاكيرا تلجأ للسحر والشعوذة ضد حماتها السابقة!!
تواصل النجمة الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا الحرب على حبيبها السابق لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه وعلى عائلته أيضاً، متسبّبة بحالة من الاستفزاز وصلت إلى حد السحر والشعوذة.
ففي تصرّف غريب، تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل، صورة لمجسّم ساحرة شمطاء وضعته شاكيرا على شرفة منزلها، المُطل على منزل والدة زوجها السابق جيرارد يكيه.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن أنّ هذا التصرّف أسفر عن أزمة عائلية، حيث لاحظت مونتسيرات برنابيو، والدة بيكيه، مُجسّم الساحرة السوداء.
ووفقاً للصحافي الإسباني مارك لايرادو ميلان، فإنّ أم بيكيه طلبت من أحد العاملين لدى شاكيرا قلب الساحرة، حتى لا تواجه منزلها الواقع في نفس الشارع، إلا أنّ الأمر لم يحدث، بل جرى تجاهل طلبها تماماً.
وكتب لايرادو عبر صفحاته على مواقع التواصل: “قبل أسابيع، تلقيت بعض المعلومات التي تفيد بأن والدة بيكيه كانت قلقة بشأن طقوس مزعومة تم إجراؤها لها مع ساحرة سوداء، لكنني لم أعطها أي أهمية أخرى”.
من جهته، ذكر موقع “ميرور أونلاين” البريطاني أنّه حاول الاتصال بممثل عن شاكيرا للتعليق على الاعاءات، لكنه لم يلق تجاوباً، خصوصاً أنّ معلومات الموقع تُشير إلى أنّ شاكيرا سبق وعانت كثيراً من تصرفات حماتها السابق.
أغنية الانتقام
وبحسب روايات الجيران في المنطقة، فقد قامت شاكيرا بتشغيل أغنيتها الجديدة بصوتٍ عالٍ جداً ليصل إلى بيت حماتها السابقة، كما قامت بإعادة الأغنية مرّات متتالية مع بقاء الدمية على الشرفة.
وتحت عنوان “الانتقام”، أصدرت شاكيرا (45 عاماً) الأربعاء الماضي، أغنية جديدة باللهجة الإسبانية، في هجوم حادّ على بيكيه (35 عاماً)، الذي تركها بعد ارتباطه بفتاة أخرى تُدعى كلارا شيا (23 عاماً)، وسرعان ما تحوّلت الأغنية إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعدما اعتبرت أنّ بيكيه استبدلها هي ساعة “الروليكس” السويسرية الفاخرة، بساعة “كاسيو” يابانية.
وقد حققت الأغنية أرقاما قياسية قدرت بـ63 مليون مشاهدة على يوتيوب خلال 24 ساعة الأولى من إطلاقها، إضافة إلى 111 مليون مشاهدة حتى تاريخه، لتتصدّر المركز الأول في مشاهدات المحتوى الموسيقي، مما يجعلها الأغنية اللاتينية الجديدة الأكثر مشاهدة في تاريخ المنصة، كما المنصات الموسيقية الأخرى مثل “سبوتيفاي” بملايين مرات الاستماع.
بيكيه يرد
وتعقيباً على سخرية شاكيرا، ردَّ أعلنه قلب الدفاع السابق عبر تطبيق “تويتش”، عن اتفاق مع علامة “كاسيو” لرعاية “دوري الملوك”، وهي بطولة من 7 لاعبين ينظّمها بيكيه، بمشاركة 12 فريقاً، يلعب كل منهم 11 مباراة، ثم مواجهة فاصلة على اللقب، وتنظم أيام الأحد وانطلقت في الأول من يناير الجاري.
كما لم يقتصر الأمر على بيكيه، بل قامت إحدى الصفحات على “تويتر” والتي تقدم نفسها على أنها ممثل لشركة كاسيو مستخدمة اسم الشركة باللغة الإسبانية، بنشر العديد من التغريدات والمنشورات التي تسخر بها من شاكيرا.
كما ردّت شركة “رينو” – إسبانيا، هبر حسابها عبر تويتر على إهانة شاكيرا بعد استخدام جزء من كلمات الأغنية كدعاية لسيارة “توينغو”، حيث وقامت الشركة بالتغريد باستخدام علامات التصنيف بما في ذلك clearly young agile mischievous وأرفقت الشركة المنشور بصورة Twingo حمراء مع دائرة بالرقم 22 على باب السائق.
نهاية المشوار
هذا، وكان كل من شاكيرا وجيرارد قد أعلنا في أيار/ مايو الماضي انفصالهما، بعد 11 عاماً من الارتباط دون زواج، أسفر عن طفلين، نتيجة خيانته لشاكيرا من نادلة تعمل في ملهى ليلي في برشلونة، وتقيم في كتالونيا، نفس المنطقة التي يقيم فيها.
وكان تقرير أعدّه موقع صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية، كشف مواصفات المرأة المعنية بأنّها “شقراء وهي تدرس وتعمل كمضيفة فعاليات”، قبل أنْ يظهرا معاً إلى العلن لاحقاٌ.
خاص Checklebanon