هدنة أم نهاية حرب؟
أوضحت مصادر سياسية أن ما أعلن بشأن اتفاق إطلاق النار يعد هدنة وليس نهاية للحرب، وذلك بأنتظار التسوية النهائية، ويمكن اعتبار أن هذه الهدنة لشهرين بمثابة شهرين تجريبيين.
وقالت لصحيفة “اللواء” إن اتفاق وقف إطلاق النار يحضر في اجتماع مجلس الوزراء اليوم على أن يخرج الموقف الرسمي بشأنه من الحكومة علمًا انه يتضمن نقاطًا سبق وأن أكد الجانب اللبناني أنها لم ترد لاسيما نقطة حرية تحرك إسرائيل ضد ما يهدد أمنها، وأشارت إلى أن هناك عملًا مطلوبًا من الحكومة والمجلس النيابي من أجل مراقبة هذا الاتفاق وعدم خرقه. ومن هنا فإن اجتماعات تنطلق للمرحلة المقبلة وفق قواعد تم إرساؤها في الاتفاق والتي تتصل بالمصلحة اللبنانية.