انتحار طيار إسرائيلي… والجندي الذي ينتحر لا يتم دفنه من قبل الجيش ولا جنازة عسكرية

نقلت وسائل التواصل الاجتماعي في كيان العدو منشوراً لمستوطنة تُدعى نيتال ليفنسون، تقول فيه إن طياراً قريباً منها، انتحر ليلة أمس بسبب ما يعانيه من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب. وأضافت أن عائلته تطالب بتشييعه في جنازة عسكرية ولكن الجيش يرفض ذلك، مطالبة الجمهور الإسرائيلي بمساعدة العائلة لكي يحظى نجلها بجنازة عسكرية. وقد انهالت التعليقات التي تطالبها بالرد على الرسائل الخاصة لتقديم المساعدة للعائلة. وكان لافتاً أن كثراً من الإسرائيليين المؤثّرين انضموا إلى هذه الحملة، بينهم عضوة الكنيست نعمة لازيمي من حزب العمل.

يُشار إلى أن الجيش يتكتم على حالات الانتحار في صفوف مقاتليه، ولا ينشر الأرقام الحقيقية حول الظاهرة، لأسباب عدة أبرزها حساسية المسألة، ومشاعر العائلات، والخشية من تأثير ذلك أيضاً على الحصانة النفسية للجنود الذين انضم عشرات الآلاف منهم إلى مؤسسة معاقي الجيش، من ضمنهم أولئك المُعترف بإصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة جراء مشاركتهم في الحرب.

والطيار المنتحر هو جدعون حن، جد الجندي الأسير في غزة إيتاي حن، انتحر بعد عام كامل من اعتقال حفيده إيتاي يوم السابع من أكتوبر. ‏وبحسب قوانين جيش العدو، فإن الجندي الذي ينتحر لا يتم دفنه من قبل الجيش ولا تُقام له جنازة عسكرية.

مقالات ذات صلة