نصرالله يعلن التعبئة: ذاهبون إلى مخاض!
أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء خاص عقده مع المرفعين إلى التعبئة العسكرية، أن 9378 جندياً تعبوياً جديداً قد انتسبوا إلى جيش الله المخلص، وهؤلاء يضاف إليهم ما يقارب الـ90 ألف عنصر في عديد كشافة الإمام المهدي. كاشفاً عن أن “لدى حزب الله أكثر من 100 ألف مقاتل وما خفي أعظم”. وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها نصرالله عن هذا الرقم من المقاتلين الذي يفوق المئة ألف من دون أن يعلن عن الرقم الدقيق.
تهديد استراتيجي
وأكد نصرالله خلال هذا اللقاء، متوجهاً إلى التعبويين الجدد، قائلاً: “يجب أن نكون مؤهلين وجاهزين عسكرياً وأمنياً، لأن المنطقة والعالم ذاهبان إلى مخاض”. وأضاف: “أنتم مدعوون إلى الحضور والعمل بمزيد من الكدّ والتعب”.
من جهة أخرى رأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية أنه يجب أن يُنظر إلى حزب الله على أنه “تهديد استراتيجي رئيسي”. وفي مقال للكاتب لديها نيفيل تيلر، أشارت إلى أنه “يجب على تل أبيب أن تنظر إلى ترسانة الصواريخ الدقيقة المتزايدة لحزب الله باعتبارها تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا على قدم المساواة مع البرنامج النووي الإيراني، فإذا طورت إيران في نهاية المطاف قدرتها النووية، فلن يكون هناك ما يمنعها من تسليح حلفائها بالمثل”.
وقالت “جيروزاليم بوست”: “في الآونة الأخيرة، نشط عناصر حزب الله بشكل متزايد على الحدود اللبنانية. لقد أقاموا العشرات من نقاط المراقبة، وزادوا من دورياتهم، وقاموا برصد وتوثيق تحركات القوات الإسرائيلية علانيةً”، وتابع “حزب الله يقف على الحدود، لذا نستعد لكل شيء.. الخطر حقيقي جدًا. أيّة ضربة غير متوقعة في “الحرب بين الحروب” مع سوريا يمكن أن تؤدي إلى صراع كبير في لبنان”.
وفي معرض مناقشة التهديدات الحالية لحزب الله، نقلت الصحيفة عن جنرال في الجيش: “نحن نعلم أنهم هنا- قوات الرضوان- وإذا كانت هناك صواريخ، فلا وقت للإخلاء إلى الملجأ، لأن المطلة قريبة جدًا من الحدود”. وحذّر قائلاً: “هم قريبون جدًا، نحن نعلم أنهم يمكنهم العودة، لا يتطلّب الأمر قائدًا عسكريًا لامعًا مثل نابليون ليرى أن حزب الله يمكن أن يغزو من ثلاثة إلى أربعة اتجاهات، فضلًا عن إصابة المطلة بالصواريخ”. وجاء في الصحيفة أن “جنود حزب الله اكتسبوا خبرة في سوريا، إنهم أكثر استقلالية، ولديهم قوة نيران أكبر، ويستخدمون نقاط المراقبة وتشكيلات المعركة”.
المدن