خاص حرحرة: وحده الألماس بيلمع!
“عند المُلمّات تتبيّن معادن البشر”.. ولعل العدوان الإسرائيلي المُستمر على لبنان حكَّ معادن فلان وعلان، غربل المُغربلين أصلاً، فلمع الألماس الحقيقي بين رمول الأزمة، وغرق في وحول التبرير “أبو معدن تنك”.
كثيرون لم نكن لنتوقع أنْ يرفعوا هاتف ليسألوا عنا، فكانوا أوّل المبادرين إلى السؤال، فيما من كُنتَ تظنّهم أول اللاهفين للاطمئنان عليك، تحجّجوا ورموا الأعذار والأسباب، دون أن نعاتبهم أصلاً لأنه على رأي المثل “عاتبته وجّبته”، وهم في قاموس يومياتنا أصبحوا “حروفاً لا عمل لها”..
Checklebanon