رغم الاحتجاجات.. نتنياهو سيقدم حكومته الجديدة الخميس المقبل
أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف لفين، اليوم الاثنين، خلال الجلسة العامة أنّ الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين الدستورية الخميس المقبل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشف جدول الكنيست، اليوم، أنّ رئيس الوزراء المكلّف بتشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، سيقدم حكومته الجديدة إلى الكنيست، يوم الخميس المقبل.
ووفقاً لموقع “i24 NEWS” الإسرائيلي، فإنّ الجلستين تشملان تصويتاً لرئيسٍ جديد للبرلمان، إذ من المتوقع أن يستقيل رئيس الكنيست الحالي ياريف ليفين، من أجل تعيينه كوزيرٍ للعدل.
كما أشارت التقارير إلى أنّ الاتفاقات الائتلافية لم يتم التوقيع عليها بالكامل بعد، ومن المتوقع أن يتم ذلك قبل 24 ساعة تقريباً من تنصيب الحكومة الجديدة.
والجدير ذكره أنّ الإعلام الإسرائيلي تحدّث عن حالة من “الهذيان” في توزيع الحقائب الوزارية في حكومة نتنياهو، وتضحية الأخير بالاستقرار الأمني بتعيينه وزراء لم يخدموا في “الجيش” الإسرائيلي أو خدموا خدمة مقلّصة، وذلك ليتهرّب من محاكمته.
وقال زعيم الليكود للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إنّه تمكّن من تشكيل حكومة في نهاية الأسبوع الماضي، قبل دقائق من الموعد النهائي الذي حدده للقيام بذلك.
وسيقدّم نتنياهو تشكيل الحكومة الجديدة للكنيست ويطلب ثقته، وبعد ذلك، سيكون هناك خطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، وسيؤدي وزراء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.
آلاف المستوطنين يتظاهرون ضد نتنياهو وحكومته
خرج آلاف المستوطنين، قبل يومين، في مدينة حيفا المحتلة، ضد رئيس الوزراء المكلّف تشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الموقع الإلكتروني “واللاه” إن “التظاهرة الاحتجاجية قادها وزير الأمن ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال موشيه يعالون، برفقة العميد رون كاتري، المتحدث السابق باسم “الجيش” الإسرائيلي، وآخرون من العسكريين السابقين والمدنيين في البلاد”.
وتأتي هذه التظاهرة استمراراً لتظاهرة كبيرة جرت الأسبوع الماضي في “تل أبيب”، وأخرى أمام “الكنيست” قبل أيام، احتجاجاً على تشكيل الحكومة الجديدة.
“إسرائيل” أمام كارثة حال تسلّم سموتريتش وبن غفير حقائب أمنية
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولَين إسرائيليين سابقين، تحذيرهما من تعيين زعيم حزب “الصهيونية المتدينة” بتسلئيل سموتريتش وزيراً للأمن، وإيتمار بن غفير، وزيراً للأمن الداخلي.
ونقل موقع “القناة السابعة”، عن رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت، قوله إن “تعيين بتسلئيل سموتريتش وزيراً للأمن وإيتمار بن غفير وزيراً للأمن الداخلي مقامرة”.
وأضاف إيزنكوت أنّها “مقامرة ليس فقط لأنه خدم خدمة جزئية، بل لأنه (سموتريتش) يفتقر إلى الخبرة أيضاً”، موضحاً أن سموتريتش “ليس لديه المعرفة الأساسية للتعامل مع التحديات الهائلة التي تواجهها المنظومة”.
كما تابع: “إنني قلق جداً من هذا التعيين، أعتقد أن هذين الشخصين معدوما الخبرة وأيضاً لديهما وجهات نظر إشكالية، وإذا كانا يعتزمان تنفيذ ما التزما به – فإن إسرائيل ستمر بوقت عصيب”.