محامي شيرين عبدالوهاب يتخلى عن الدفاع عنها… وينسحب: “كرامتي أهم”
عقد المستشار ياسر قنطوش، محامي المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، مؤتمراً صحافياً للردّ على تصريحات شيرين في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب، حيث انتقدت عدم اطلاعه الكافي على ملف قضيتها مع شركة “روتانا”، وهو ما اعتبره إهانة له، ودفعه للاعتذار عن عدم استكمال ملفاتها القضائية.
وفي المؤتمر، أوضح قنطوش أنّه تولّى قضايا شيرين منذ عامين، وخلال تلك الفترة لم تخسر أي قضية، مشيراً إلى أنّ ما ذكرته في البرنامج كانت تقصد به محاميها السابق، لذا كان من الضروري توضيح الأمر حفاظاً على كرامته وسمعة مكتبه الذي يتولّى قضايا عدد من مشاهير مصر.
كما أشار إلى أنّه لم يحاول التواصل مع شيرين بعد البرنامج، لكنّه متأكّد من أنّ المقرّبين منها أبلغوها بقراره، موضّحاً أنّه لا يرغب في التراجع عنه، لكنه سيظل داعماً لها، ورفض الكشف عن تفاصيل قضاياها حفاظاً على خصوصيتها.
وأكّد المحامي المصري أنّه نصح شيرين بعدم إجراء أي مداخلات إعلامية لتفادي الوقوع في أزمات جديدة، لكنها خالفت ذلك، ما جعله يُفاجأ بظهورها في البرنامج. وأوضح أنّه حاول حمايتها من العديد من الأزمات في الفترة الماضية، ولا يمكنها إنكار ذلك، لكنّه فضل الحفاظ على سمعة مكتبه من خلال اتخاذ هذا القرار.
من جهتها، تجاهلت شيرين الردّ على تلك التصريحات، واحتفلت بتفوق ابنتها مريم، التي تمّ الإعلان عن كونها من أوائل الطلاب في إحدى المدارس البريطانية في القاهرة، وحرصت على نشر منشور عبر “إنستغرام” تشكر فيه من دعموا ابنتها، معبّرة عن فخرها بالمجهودات التي بذلتها من أجلها.
ويُذكر أنّ شيرين رفضت مبادرة الصلح مع شركة “روتانا”، وأكّدت في تصريحات تلفزيونية أنّها مستعدة لقضاء فترة في سجن النساء، ولن تتهاون في حقوقها، مشيرة إلى أنّها تتعرّض لمؤامرة كبيرة تهدف إلى تدمير مسيرتها الفنية.
النهار العربي