تأجيل ملف أحداث خلدة: عاصفة احتجاج داخل المحكمة واتهام “الحزب” بالتدخل!

علت أصوات المتهمين بأحداث خلدة داخل قاعة محكمة التمييز العسكرية اعتراضاً على إرجاء محاكمتهم إلى 30 أيلول المقبل، وذهب أحدهم إلى اتهام “الحزب” بالتدخل في مسار المحاكمة والمماطلة لإطالة مدّة توقيفهم..

كتب يوسف دياب لـ”هنا لبنان”:

أثار تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بأحداث خلدة أمام محكمة التمييز العسكرية، غضب الموقوفين الذين علت أصواتهم داخل قاعة المحكمة اعتراضاً على إرجاء محاكمتهم إلى 30 أيلول المقبل، وذهب أحدهم وهو الموقوف عيسى الغصن إلى اتهام “حزب الله” بالتدخل في مسار المحاكمة والمماطلة لإطالة مدّة توقيفهم، غير أن رئيس المحكمة القاضي جوني القزّي لم يبق صامتاً أمام هذا الاتهام، ونبّه الموقوف إلى أنه لا يسمح بهذا الكلام والتصرّف غير المقبول، مؤكداً أن أحداً لا يمكنه التدخّل في هذا الملفّ أو التأثير في قناعاته، مهدداً بالتنحّي عن الملفّ.

وتعود أسباب إرجاء محاكمة الموقوفين الأربعة في القضية أبرزهم الشيخ عمر موسى، إلى تغيّب ثلاثة متهمين مُخلى سبيلهم في وقت سابق، ليتبيّن أنهم موقوفون في قضية أخرى ولم يجر سوقهم إلى قاعة المحكمة رغم تبلّغ مراكز التوقيف بمذكرات سوقهم إلى المحكمة العسكرية، وبناء على ذلك كلّف القاضي جوني القزي المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، بإجراء تحقيق قضائي في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن عدم نقلهم إلى المحكمة.

وعلى أثر رفع الجلسة، قبل رفع الجلسة ناشد الشيخ عمر موسى رئيس المحكمة، متمنياً عليه إنهاء هذه المحاكمة على خير، حرصاً على السلم الأهلي وإحقاق الحقّ وإنصاف المتهمين الموقوفين ظلماً منذ أكثر من أربع سنوات.

مقالات ذات صلة