اللواء جميل السيد يعلق على مجيء بهاء الحريري إلى بيروت فماذا قال؟

بهاء رفيق الحريري في لبنان،

في أوّل تصريح له من المطار قال: “جئت لأُكمل مسيرة والدي الرئيس رفيق الحريري”…

إذا كان بهاء الحريري يريد فعلاً أن ينجح، عليه أوّلاً أن ينظّف البيت من آثار معظم الذين شغلوه بعد إغتيال الرئيس الشهيد الحريري عام ٢٠٠٥ إلى الأمس القريب:

* بدءًا من أولئك الذين خانوا والده وزوّروا التحقيق في إغتياله من سياسيين وقضاة وضباط وجاؤوا بشهود الزور ومحمد زهير آلصديق، وباعوا دمه بالسياسة وضيّعوا الحقيقة والعدالة،

* وثانيهم أولئك الذين إغتنوا بمئات الملايين من الدولارات ممن وظّفهم والده في الدولة بعد أن كانوا مجرّد مستشارين ووزراء ونواب ومدراء وقضاة وضباط ومرافقين صغار لدى والده،

* وثالثهم، مجموعة المراهقين والمهرّجين والقوّادين والسماسرة من كل الأنواع الذين أحاطوا بشقيقه سعد وهدروا معه الإرث السياسي الذي بناه الرئيس الشهيد في لبنان وخارجه…

من دون ذلك كله،
سيكون بهاء الحريري قد بدأ بالسقوط من حيث إنتهى شقيقه…

مقالات ذات صلة