مقتل جنديين إسرائيليَّين في عملية دهس قرب نابلس

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، مقتل جنديين ليل الأربعاء في عملية دهس قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان الجيش أفاد في بيان مقتضب مساء الأربعاء عن عملية دهس عند تخوم نابلس قرب مستوطنة إسرائيلية.

ورداً على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أشار الجيش لاحقاً إلى “مقتل مواطنَين إسرائيليَّين”.
وأوضح بعد ذلك أن القتيلين جنديان في العشرين من العمر هما إيليا هليل ودييغو شفيشا هرساج من لواء كفير المنتشر في الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق الجيش على الفور حملة مطاردة في مناطق من الضفة الغربية بحثاً عن منفذ الهجوم.

وأفاد فلسطينيون خلال الليل عن انتشار العديد من الجنود في نابلس.

وأكّدت حماس في بيان أن “عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا مساء اليوم قرب حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، هي رد طبيعي على عدو مجرم، يرتكب مجازره دون أي اعتبار للقيم والأعراف والقوانين الدولية”.

ووقعت عملية الدهس في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الإسلامية الفلسطينية في جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل 1189 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في تشرين الثاني/نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.

وردت إسرائيل متوعدة ب”القضاء” على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمّر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36171 شهيداً، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

المدن

مقالات ذات صلة